الأربعاء، شعبان ١٣، ١٤٢٧

تفتيش





و يُبعثِرُ حقائبي بحثاً عنك
فقلبك ممنوعٌ هنا

يصادرون حلماً خبئته تحت قميص
و ذكرى لففتها بشيء من انفاسك

يقلبون حقائبي شوقاً على عقب
سـ ادفع الـ " جمرك "
شيئاً من عمري

فقط , دعهم سيدي ..
يعيدوك إلي


هناك ٣ تعليقات:

غير معرف يقول...

في صالة الانتظار .. حيث الحب لا يمنع
و لا يخضع للضرائب
نظرت اليه بصمت , عيناي كانت فيها شيء من الخوف ..
أين أخبأك يا حلما تتكسر أمامه جميع أحلامي ؟
يا حرف النون في اسمي ..
و لون المساء في تفاصيل صوتي

وضعته داخل حقيبتي و تجاهلت كل التنبيهات على تذكرة السفر
و عندما وصلت .. كانت شرطة المطار تنتظرني في صالة الاستقبال

كيف علموا بشأنك يا صغيري
أخذوك و لم يمهلوني الوقت لاعتذر منك
و من جنوني

على هذه الأرض , صودرت الأحلام ..
قبل حلمي ..
و ستصادر بعض حلمي المئات ..


كل الشكر لك عزيزي نايف
كلماتك رائعه

Naif AbuSaida يقول...


سيدة الترف .. آرتيمس

نصّ وقفت على عتباته
وهامشه
طفت به كثيراً
ولا أظنني مفارقه بلا صدى يليق
مازلت أحاول التهرب منهم
إلا أن النبض يفضحني!!

سأعود حتماً
كوني بالجوار

.
.
.

فيرناندو

شكراً لك سيدي هذه الزيارة اللطيفة
يبدو أن برامج الترجمة الآلية تخون المعنى
هي قصة مازلت أحاول فك طلاسمها
فشكراً لك إلى حين
.
.
دمتم بودّ،
نايف

Naif AbuSaida يقول...


أدمنت الترحال
واغتراب المدن
قلوبٌ بتأشيرة زيارة
و دفءٌ مؤجل!!

جزء من اسمك يتدلى خارج حقيبتي
ينبض (نوناً)
ويبقيني على نظر
يتهامسون واقف جانباً
طويلاً
حدّ القلق
الإغتراب

همست لي ذات احتضان
"الحبّ المخبأ في حنايا القلب .. خطيئة!!"
بربك
أما تعلم أنهم يسرقون كل شيء؟
ابتسامة الضابط الصفراء
يطلبني شيئاً من رشوة!!
بعض نبضك!!



الجميلة آرتميس
الشكر لكِ انتِ لهذا الألق
والحرف الأنيق
لا تغيبي طويلاً


دمتِ بودّ،
نايف