السبت، ذو الحجة ٢٥، ١٤٣٠

انتظارٌ لـ انتظار


للغياب طرق شاحبة، اعبرها اليك
لأجفف الفقد المبلل داخلي
اشعر بخواء وبرد ينخر بي
وشوق كافر يعصف بذاتي
احترق تفكيرا بك.. وإليك

للغياب صمت موات
وسرادق نبض يشحذ الوصل
اهرب من نار اشتياق
إلى وجع انتظار
بت اخشى الفقد
لأتشبث بأحلام.. وأمنية


صقيعٌ من برد


قد لا يجوز الإعتذار عن تأخير تجاوز المعقول آيا تكن المبررات والأسباب
يتفهمها البعض، والآخر ربما تصعب عليه

الإنقطاع وعدم الإنتظام في الكتابة والمتابعة تقتل المدونة
أيا كانت
ولكنه مرسم
شيء من متنفس
ومصافحة لذائقتكم
احساسكم
وقلوبكم

أحاول جاهداً أن اظل هنا

اغفروا لي ان جفت ألوان فرشاتي
فمازال للنبض بقية


دمتم بود
نايف