الرّسمُ بالكَلِمَاتْ
الأحد، ذو القعدة ١١، ١٤٣٧
خطيئة غياب
السبت، شعبان ٢٢، ١٤٣٢
صندوق بريد
موشومٌ بذات الحبل الغليظ
مشنقة يلفها بعناية هذا الساعي
دون أن يعي .. نبضي يختنق
تصلك رسائلي كلها، برائحة عفن ..
شوقٌ و .. كفن !!
اشتَمُّ هناك غبار الأرصفة
حيث الأضلع الخلفية
و قلوبٌ بائسة مشردة،
تبحث عن بقايا حبكِ على الأرصفة
في السلال
تتجرع ذكرياتٌ دافئة .. مسكرة
و تحترق بذات الشوق
ما جدوى الرسائل
و أحرف أُخبئها خلف البياض
غيابك بلا عنوان
حضورك قبيل احتضار
اعتزلت الكتابة منذ افتقاد
لا رسائل و لا طرود
وساعي البريد .. لن يجيء
مرة أخيرة
هاكِ قلبي .. موسوماً بختم استلام
و تاريخٌ قد مضى عليهِ عام !!
لم يعد يصلح لـ مرتجع !!
مُلقى هناك ..
حيث البضائع المفقودة ..
يكون الحنين محال
الاثنين، شعبان ١٧، ١٤٣٢
ترانيمٌ يُهذى بها عندَ شَوقٍ مَا!ا
الجمعة، ربيع الأول ٢٦، ١٤٣١
الأربعاء، ربيع الأول ٢٤، ١٤٣١
صباح شوق
الاثنين، ربيع الأول ٠٨، ١٤٣١
صباحاتٌ عدّة
اكدّس الشوق أكواماً واخبئه
اغلفه
وانقش عشقاً على اطرافه
اعطره
ارسم اسمك وشفتيك
انتظر معهما
اترقب عودتك
هدية عامٍ جديد
لم ينبض بكِ بعد!
صباحٌ تالي..
آهٍ من هذا العشق، يسلبني انتظاري
كيف هي المسافات في غيابك؟
متخمٌ بحبك، ومازلت ارغب في مزيد
اواصل صلواتي استسقاء هواك
صباحُ عشق..
احرص على استباق النهار
لأعرف كيف ستشرق الشمس هناك
قبل أن تتهادى على جفنيك
وكيف يكون النهار مكسوفاً خلف شعرك
انتظار حضورك
صباحٌ مباح..
أنتِ من ارتشف أنفاسها كل صباح
ارتدي ملابسي بعبق بعضك
واعلم جيداً صغيرتي.. معنى أن تستوطني كلي
صباحك أجمل.. بك فحسب
صباحٌ آخر..
صغيرتي المرهفة حباً،
ها أنا ابدأ صباحٌ جديد من الإرهاق
من تجرع مسافات قرب
وحقيقة بعد
لا نملك سوى فتات احساس
نبض قلب وأمنيات حياة
نطويها لنكتم شوق
نخبئه بين ثنيات حرف
أو همس
أو قبلة
صباحٌ ضائع..
ينقصه أنفاسك هنا
اخبريني عن آلهة الأحلام
هل باستجدائها لتحقق لي واحداً
أن أحلم بك!
التحفك عمري .. فحسب!
أما اخبرتك ذات عشق..
بأنك تختصرين المسافات إلى الجنة.
السبت، ذو الحجة ٢٥، ١٤٣٠
انتظارٌ لـ انتظار
صقيعٌ من برد
السبت، ربيع الآخر ٠٨، ١٤٣٠
أسبالُ عشق,,
أكدّس الألم شوقاً على عتب
احزم جراحاتي مع بقاياي
ومازال هناك متسع
هاكَ أوردتي لمزيد
فقد جفت شراييني منذ جفاء
ودمعٌ على مقلتيْ القلب
بحثاً عن متسعٍ بلا نهار
اتعبني كل هذا النقاء
فكانَ الوجعُ .. كاحلاً
وكنتَ أنتَ سيدي ..
موحشاً .. غريباً .. قاحلاً ..
لا تلمني ..
فما عاد في داخلي شيءٌ لك
شظايا في أطراف جسدي
مع كلّ صفعاتكَ تلك ..
ما أبقت للشفاعة عربوناً
لمَ عليّ أن انتظر؟
والموعد مسلوبٌ منذ دهر
أتحاول الوصول؟
لقلبٍٍ فارق نبضه وارتحل
أين يكمن الملل؟
فـ أنا من يفتش لك عن أثر
لا أعرف لمه؟
وعمّ كنت ابحث
عن جنون استكين على جنباته بصخب
أو راحة من هدوء، أعيث فيها برفق
يداهمني الإرهاق
ويكاد يبلغ عتياً
فالألم يجرجرني قسراً إلى نوم
بلا ترانيم
أو قبلة ماقبل نوم
ودون أن تطفيء الأنوار
أو تدثرني بأسبال عشق
رحماك ربي من هذا الحب
قربٌ أمرّ من هجر
ونصرٌ على شاهد قبر
باقتي ورد
وأحمرُ شفاه
واسم!
السبت، صفر ١٩، ١٤٣٠
كل عامٍ وانت هنا
اخبريني
سيدة الإبتسامة الجميلة
عن سر العذوبة
وحلاوة الروح
عن ضحكاتٍ تسكرني
وفرح يسري كألف ليلة
مالحرقة انتظارك سوى لقاء
ومالـ صمتك.. أنفاس همسك
تتهادى مع حرف وصوت
فبأيّ شوقٍ تقسمين
اقتربي مني واهمسي
لينطق قلبي عن الهوى
فبأي شوق تقسمين؟
بقايا شفاهٌ تناثرت على الجبين
ووجنتين وعنقٌ مبين
فبأي شوق تقسمين؟
احضانٌ تقاسمتك سنين
اسكرتني بلا عنب وتين
شهدك وأنفاسٌ وعين
فبأي شوق تقسمين؟
توسدي الشوق واعلمي
غداً للقياك قريب