السبت، ربيع الآخر ٠٨، ١٤٣٠

أسبالُ عشق,,



أكدّس الألم شوقاً على عتب

احزم جراحاتي مع بقاياي

ومازال هناك متسع


هاكَ أوردتي لمزيد

فقد جفت شراييني منذ جفاء

ودمعٌ على مقلتيْ القلب

بحثاً عن متسعٍ بلا نهار

اتعبني كل هذا النقاء

فكانَ الوجعُ .. كاحلاً

وكنتَ أنتَ سيدي ..

موحشاً .. غريباً .. قاحلاً ..


لا تلمني ..

فما عاد في داخلي شيءٌ لك

شظايا في أطراف جسدي

مع كلّ صفعاتكَ تلك ..

ما أبقت للشفاعة عربوناً


لمَ عليّ أن انتظر؟

والموعد مسلوبٌ منذ دهر

أتحاول الوصول؟

لقلبٍٍ فارق نبضه وارتحل

أين يكمن الملل؟


فـ أنا من يفتش لك عن أثر

لا أعرف لمه؟

وعمّ كنت ابحث


عن جنون استكين على جنباته بصخب

أو راحة من هدوء، أعيث فيها برفق

يداهمني الإرهاق

ويكاد يبلغ عتياً

فالألم يجرجرني قسراً إلى نوم

بلا ترانيم

أو قبلة ماقبل نوم

ودون أن تطفيء الأنوار

أو تدثرني بأسبال عشق


رحماك ربي من هذا الحب

قربٌ أمرّ من هجر

ونصرٌ على شاهد قبر

باقتي ورد

وأحمرُ شفاه

واسم!