السبت، ذو الحجة ٢٥، ١٤٣٠

انتظارٌ لـ انتظار


للغياب طرق شاحبة، اعبرها اليك
لأجفف الفقد المبلل داخلي
اشعر بخواء وبرد ينخر بي
وشوق كافر يعصف بذاتي
احترق تفكيرا بك.. وإليك

للغياب صمت موات
وسرادق نبض يشحذ الوصل
اهرب من نار اشتياق
إلى وجع انتظار
بت اخشى الفقد
لأتشبث بأحلام.. وأمنية


صقيعٌ من برد


قد لا يجوز الإعتذار عن تأخير تجاوز المعقول آيا تكن المبررات والأسباب
يتفهمها البعض، والآخر ربما تصعب عليه

الإنقطاع وعدم الإنتظام في الكتابة والمتابعة تقتل المدونة
أيا كانت
ولكنه مرسم
شيء من متنفس
ومصافحة لذائقتكم
احساسكم
وقلوبكم

أحاول جاهداً أن اظل هنا

اغفروا لي ان جفت ألوان فرشاتي
فمازال للنبض بقية


دمتم بود
نايف

السبت، ربيع الآخر ٠٨، ١٤٣٠

أسبالُ عشق,,



أكدّس الألم شوقاً على عتب

احزم جراحاتي مع بقاياي

ومازال هناك متسع


هاكَ أوردتي لمزيد

فقد جفت شراييني منذ جفاء

ودمعٌ على مقلتيْ القلب

بحثاً عن متسعٍ بلا نهار

اتعبني كل هذا النقاء

فكانَ الوجعُ .. كاحلاً

وكنتَ أنتَ سيدي ..

موحشاً .. غريباً .. قاحلاً ..


لا تلمني ..

فما عاد في داخلي شيءٌ لك

شظايا في أطراف جسدي

مع كلّ صفعاتكَ تلك ..

ما أبقت للشفاعة عربوناً


لمَ عليّ أن انتظر؟

والموعد مسلوبٌ منذ دهر

أتحاول الوصول؟

لقلبٍٍ فارق نبضه وارتحل

أين يكمن الملل؟


فـ أنا من يفتش لك عن أثر

لا أعرف لمه؟

وعمّ كنت ابحث


عن جنون استكين على جنباته بصخب

أو راحة من هدوء، أعيث فيها برفق

يداهمني الإرهاق

ويكاد يبلغ عتياً

فالألم يجرجرني قسراً إلى نوم

بلا ترانيم

أو قبلة ماقبل نوم

ودون أن تطفيء الأنوار

أو تدثرني بأسبال عشق


رحماك ربي من هذا الحب

قربٌ أمرّ من هجر

ونصرٌ على شاهد قبر

باقتي ورد

وأحمرُ شفاه

واسم!



السبت، صفر ١٩، ١٤٣٠

كل عامٍ وانت هنا





اخبريني

سيدة الإبتسامة الجميلة

عن سر العذوبة

وحلاوة الروح

عن ضحكاتٍ تسكرني

وفرح يسري كألف ليلة



مالحرقة انتظارك سوى لقاء

ومالـ صمتك.. أنفاس همسك

تتهادى مع حرف وصوت

فبأيّ شوقٍ تقسمين


اقتربي مني واهمسي
لينطق قلبي عن الهوى

فبأي شوق تقسمين؟
بقايا شفاهٌ تناثرت على الجبين
ووجنتين وعنقٌ مبين

فبأي شوق تقسمين؟
احضانٌ تقاسمتك سنين
اسكرتني بلا عنب وتين
شهدك وأنفاسٌ وعين

فبأي شوق تقسمين؟
توسدي الشوق واعلمي

غداً للقياك قريب