الأحد، ربيع الآخر ١٩، ١٤٢٨



مـَـأتَــم .. " كن كشجرة صَنْدَلْ، تعطّر حتى الفأسَ التي تقطعها "

واصل القطعَ سيّدي

فقدِ امتهنتُ الأذى منذُ عِشق

أخبرتني ذاتَ مرة

(بأن حبّكَ مختلف)

تؤذي .. ولكنكَ تحبني!!

واصل محبوبي الشقيّ

فها أنذا أغدقُ عليك

والثم شفتيك .. رغم قضمك لساني

احتضنك .. وقد انتزعت مني رئتيّ

مازلتُ أعدّ أهدابك

وأهدهدكَ لحينِ منام

فاقدةً أناملي!!

نقشتَ في جسدي بعض يدك

أتذكر ياعشقي المؤذي

لايهم ..

سأبقى رغماً عنك وعن ألمْ

بالحنايا

وفي ضلوعك أخْفِقْ

لا تبتأس فـَ تتصدق!

فماعاد بعد حبكَ من عشقٍ جارٍ

لا قبلة نافعة أو ذكرى أشتاقُ بها

رحلت أو ارتحلتْ

سيَّان ياهذا ..

أزفت منذ ذاكَ الفأس

تدثر بأنفاسي

وتذكر ..

أنثى عشقتكَ كما أنت

مُـــرَّاً كالحـَياة..!!