الجمعة، مارس ١٢، ٢٠١٠
الأربعاء، مارس ١٠، ٢٠١٠
صباح شوق
صباحٌ مفرح، يشعّ بسعادة رؤياك..
صباحُ شوق، صباحٌ مختلف لترانيم شوق، انثرها من مفرق شعركِ إلى أدنى قدميك، بتلاتُ الورد تسرق شيئاً من وجنتيكِ، و تفرّ مخلفة شذا أنفاسكِ، فاهنئي نوماً بلا ضجيج الأحلام، و كفاني بكِ وحدكِ الحُلم، ما أجمل أن استهل صباحاتي بكِ ، اشعر بالتفاؤل و السعادة جناحان يحلقان بي، اليوم يا صغيرتي نافست الضياء على النهوض باكراً، اظنني سبقته! ورفعت ستائر الليل وفتحت للنهار باباً، استقبلته بانتعاشٍ ملازمني منذ حين، لكم احب هذا الشعور، بي شيء من خمول لذيذ وانتعاش وروحٌ تواقة للأبعد!
صغيرتي الخجلى ..
كنتِ أنتِ فعلاً الطوفان ، أسلمتُ للغرق، و عانقتُ أمواجاً تلطم الحزن، أحقاً بعثرتكِ؟ ألا يحقّ لي أن ارى اللؤلؤ منثوراً على شطآنك؟! ممتعٌ هذا الغوص ونقيّة حدّ الصفاء أنتِ، اعذرُ تعثرك عند الوقوف، فمثلكِ تحلق في السماء، لا تطأ الأرض إلا على أهداب الفرح، واصلي عناق السحاب، و انتشي اكثر، أصابتني عدوى السعادة من روحك، دقائق عشر تنقلني إلى هناك، تسري بي إلى الجنة، وتعرج نحو الفؤاد، لمسةُ لم تزد عن ثوانٍ مفعولها كالسحر، تعيد ترتيب كياني، وذاتي، ومجرى الدم في عروقي!
صغيرتي الـ حُـلـُمْ ،
رباه، أنت و بتلات الباقات تفترش الأرض لكِ، تهدين الورد إلى الهواء، لتتهادى بخيلاء، و انتِ صغيرتي تواصلين و تدورين بمرح، لكم تمنيت افتراش الأرض مبتسماً و أشاهدك إلى تعب، لترتمي في أحضان العبير، تعبثين بيديك الصغيرتين بهم، لترميهم إلى الأعلى، و صوت ضحكاتكِ أعلى! أحملكِ بين ذراعيّ، لأنافس بكِ الأرض على الدوران، و شعرك يحاول الهرب مع الريح! اهبط بك، تحفك بتلات ورد و زهر، تتلاحق أنفاسك في سعادة، و يكاد صوتك أن يمسي همساً، و في جسمكِ دفئاً، وقد اشتعلت وجنتيكِ بلون النار و حرارتها! يعانق جفنكِ الآخر، أم يخفي عني النظر؟ خوفاً من حسد، أو قبلةٌ قد تحطّ على أهدابكِ من بعد انتظار الشفق، يفتر ثغركِ عن اشراقة، و هالاتُ نورٍ تحيط بكِ، أمارس هوايتي التي أحب، تتسلل أناملي إلى شعرك عابثة، لأعيد ترتيبها، و تجديلها، و فكها من جديد! أسدلها تارة، و أنثرها أخرى، اخفي جزءً من جبينك بخصلة، و أعيد أخرى خلف أذنك!
صغيرتي الأنثى،
ماعاد للكلام من جدوى، فللحروف خجل من كبر احساس، وضعف جمل عن ايصال! قبلاتي لك، وأحضان، وحبّ بلا عدد!
الاشتراك في:
الرسائل (Atom)