الخميس، أغسطس ٢٣، ٢٠٠٧

أربَعُونَ قَـلْـبـَاً مِنَ الـتـَّيـْـه

أربَعُونَ قَـلْـبـَاً مِنَ الـتـَّيـْـه



إهداء : إليها، حينَ يكونُ الشّوقُ "مُوجِعاً"


لا تكرهي ذاتكِ صغيرتي

فلا شيءَ مُمكن،
لا اقترابْ.. لا ابتعادْ
هو الحُبّ.. مِن بعيدْ!
ذاتَ ربيع, كانَ صوتُكِ التّباشير


كُلُّ ماعندكِ ممنوعٌ لي،
تحرِقني لَهفة الاحتِضان،
أن أرتمي إليك.. حَـبـيـبـتي.


أربعونَ قَلْباً من التيْهِ..

بَحثاً عن حُبّ..
عن أنثى تَحتويني،
أغفو على مسامها،
أذوق شهدَ شَفتيْها باختِلاف،
أهديها عُمري..
و ابتساماتِها تـُنسيني قـَدَري!


أربعونَ قلباً من التّيْه..

بحثاً عن قَلب،
هو الحبُّ حدّ الإحتراق،
مستحيلٌ هذا البَقاء..
أصابني وَهَن،
أحنى قلبيَ تعاقبُ الحَنين،
شاخَ منذُ افترقنا!


فـراشَـتِي ..
لا تستغربي استمراراً
أو ابتعاداً
لا تحزني لـِ شتاءِ المشاعر
أو تحترقي بـِ صيفٍ لها لاهب
فقد سلمت أمري واخترت ..
الإنـتـحارُ حـُبـّـاً!


عفواً.. لا عَزَاءَ لـِمُـنـتـَحِـر!


كبيرةٌ هي المسافاتُ التي تفصلني عنكِ
جفنٌ وهدب!
لستُ أقواك فصولاً
كوني لي
جنة أو ناراً
كوني لي فحسب!


همتُ في قلوبٍ قِفار
تنازعتني أرصفةُ شرايينهم
تشردتُ كثيراً صغيرتي
بين فؤادٍ يبحث عن طبيب،
و آخرٌ يبحث عن بديل!


متعبٌ أنا في ارتحال
في سفرٍ لا أعلم له انتهاء
خِلقتُ بلا وَطن!


قيلَ لي صغيراً..
قلوبُ النساءِ هيَ الوَطن،
استوطِنْ أيّاها
مغفلٌ كنت،
ساذجٌ حدّ الغزل،
ما عرفتُ غيرَ المنفى..
كل الزمن!


أربعون قلباً من التيْه..
ابحثُ عن مأوى
ولمْ يَبحث عنّي قلب!


أربعون عاماً من التيْه..
يمضُغني الرحيل،
بحثاً عن ذاكَ الوهم
عن أنثى .. بـ حجم وطن!!

السبت، أغسطس ١٨، ٢٠٠٧

First Anniversary... Happy Birthday

First Anniversary
Happy Birthday



اليوم يتمم مرسمي عامه الأول

لأزيح أقلامي وعلب الألوان ولوحاتٌ شتى

مفسحاً لدفتر الحساب مجالاً أكبر


قبل أن احتفل وتغمرني الإبتسامات

ها أنذا أستعيد ذكريات

مزعجاً إياكم بثرثرة رغماً عن زحام

تحملّوني هنا قليلاً

واغفروا لي مقدماً أي زلل أو هفوة

أو حتى.. ضجيج حنين!!


قبيل البدايات..

بالرغم من عشقي للحروف، والكتابة

إلا أن الأولويات اختلفت، ولم يعد (مناخ) المنتديات ملائم بالنسبة لي

لم يكن صحيّاً لمزيدٍ من كتابة أو استفزاز حرف

أو ربما لم أكن بمزاجٍ يسمح لي بالتكيّف مع العديد من التغيرات

سواء في منتديات شاركت بها، أو تابعتها فحسب

منتديات أحبّها جداً، سواء اتفقت معها أو اختلفت

كـ نسيج – جسد الثقافة – أزاهير الثقافية – رحلة حياة – القصة العربية

ومنتديات شكلت إضافة فكرية جميلة

كـ إيلاف و طوى، رحمهما الله وأسكن مثواهما Second Life!

منتدياتٌ صغيرة متفرقة أخرى، كالعديد منكم، نزورها أو نحطّ بها

لأوقات متفرقة أو قليلة


لمدة عامُ ونصف تقريباً

توقفت عن الكتابة، لأنشغل بالعمل الإقتصادي والإعلامي أكثر

وأنهي قراءة العديد من الكتب والروايات التي غصّت بها مكتبتي

ولقاءاتٌ وحواراتٌ وتواصلٌ أكبر مع أساتذتي وأصدقاء الفكر والقلم

أعتزّ بهم، وبقلوبهم، وصداقتهم، وأرواحهم البيضاء

هل من الممكن أن أحيي بعضهم هنا..


(خالد السهيل): أستاذي الذي علمني أن للحياة وجوهٌ أخرى، وجمال التفكير بعمقٍ وتروّي، وذائقة مترفة جداً، ودروسٌ في الإعلام والصحافة لاتنقطع.

(سعيد الأحمد): أستاذي الساخر الهاديء، المؤمن بالقصة كـ ديوان العرب، واكثر تعبيراً عن المجتمع بلا عقد (الأنا) وتضخماتها الشعرية، وماهية فنون الإدارة والنجاح، مازلتُ في انتظار أن يعفو عن العديد مما يملك.. لتخرج للنور ودور نشر!

(عبده خال): ومن لايعرفه، استاذي الذي أحبه بترف كبير، خيبتُ ظنه لعدم رغبتي كتابة القصّة والرواية، فإيماني بالخاطرة كـ فنّ نثري جميل يطغى، لا أملك الجَلَد ولا النّفس الطويل يا أستاذي.

(عادل الحوشان): بالرغم من تقصيري، فكل اعتذاراتي لن تفي، أحبه بأسلوبه المميز، ومباديء يؤمن بها طريقة للحياة، آمن بي تلفزيونياً ودعمني لأخطو بثبات.

(محمود تراوري): من يصدّق أن له قلب طفل! وجمالٌ من نوعٌ آخر، كيف يتناول الحياة بسخرية، والقلم بتبجيل، كيف يتعامل مع الحياة بتناقضات مضادة لتناقضاتها!

(محمد علوان): صديقي الحبيب، حالياً يضيء الرياض بزيارة قصيرة، مناكفاتٌ لاتنتهي، والكثير من العمل، وجماليات الهدوء والسخرية، استمتع جداً بمقالاته في الوطن، فلديه الكثير.

(منصور العتيق): صديقي الملتصق بالقلب، محترف الكوارث، لاشيء استطيع قوله سوى مزيداً من مشاكسات، وأحرفٍ للسماء!

(مفيد النويصر): شعلة من النشاط والطموح، لايعرف الكسل رغم هدوء شخصيته، أحبّه بعمقه وبساطته، وبانتظار (العمّ والواد) سأكون.

(خالد الصامطي): ثالث الثلاثة في (كودو)، وحبّ الحوار والنقاشات الحادة أحياناً والخارجة عن الحِمى أحياناً أخرى، قبلة لك

(أحمد البشري): سرقته الغربة قليلاً، وأحب اقتباساته وأحيانا طناشه، قلمه لاذعٌ حقاً.

(يحيى سبعي): فاكهة الأصدقاء، والقلب الكبير، وضحكٌ لاينتهي على مرارات ومفارقات الحياة، وروح جازان وقراها تتجلى

(منصور زكري): حبّ القراءة والنقد، والبحث عن الجديد والعميق، جلسات لاتملّ

(عبدالله ثابت): المشاكس والهارب دوماً للضفة الأخرى.

(يحيى الأمير): رغم قرب مكاتبنا إلا أن الوقت شحيح غالباً، أحبّه مثقفاً أكثر، ونقاشات اجتماعية في أحوال منطقتنا (جازان) ربما بشكل أكثر قرباً.


شكراً لكم لن تفيكم، ولا تسدّ رمق قلبي لقلوبكم، ولكن.. تظل سديماً أحمله إليكم.


التدوين..


رغبتُ في إصدار (لوحة) أولى، كتابٌ يجمع بعضاً مني

وبما أنني منقطعٌ عن الكتابة، لابد من استعادة لياقة قلم

لم ارغب في العودة لمنتديات، والكسل والتسويف اكبر من إنهاء موقع شخصي

قررت الإنضمام متأخراً للتدوين

وكانت معضلة صغيرة أمامي

ماهيّة المدونة التي أريد؟!

أدبية.. نثرية.. فكرية.. سياسية.. اجتماعية.. اقتصادية.. تقنية.. إعلامية.. أم شاملة؟!

لم أكن أرغب في التشتت، أو تصعيب الأمر أكثر

فضلت أن تكون (أدبية) تهتم بالنثر في المقام الأول

بعيداً عن إرهاصات الثقافة بألوانها

أو سجالات الفكر والفلسفة

أو القضايا الأخرى أياً كانت، سياسية أو اجتماعية أو اقتصادية وغيرها


ربما كان الأمر صعباً بعض الشيء

خاصة عند وجود موضوع تودّ الحديث عنه أو إثارته

أو كشف بعض المستور أو حتى المستورد ;)

ولكني اتخذت قراري في النهاية

ولم أندم عليه :)


فكانت .. الرسم بالكـلـمـات

اخترته اسماً وعنواناً كما أحبّ، أجمل من عزف

ربما لكوني شخصاً بصرياً

أميل للفنون البصرية وأغوص بها

وأحبّ الرسم جداً، كـ متذوق فحسب!


الرسم بالكـلـمـات

18 أغسطس، تاريخ أول تدوينة

اخترتُ أن تكون لـ بغداد


لأواصل الرسم في لوحاتٍ صنفتها وفقاً لِسمَة النصّ

وإن خرجت عن النصّ أحياناً لخبر تقني أو مشاركة تقنية أو اجتماعية بسيطة جداً

بعض النصوص أزحتُ عنها غبار تراكم

والبعض، أعدتُ بعثها من جديد

ورسمت مزيداً من نصوص


هنا، كان عالمٌ جميل

أصدقاء حرفٍ وفنّ

ربما .. لو اخترت مساراً غير هذا لما حظيت بلقائهم

مصافحة أحرفهم.. وأرواحهم

سعيدٌ جداً بهم، وبذات الوقت

أعلم جيداً مدى تقصيري معهم جميعاً

سواء بتواجد أكثر هنا، أو في مدوناتهم الجميلة

ولكن صدقاً.. لهم من المكان، حيزٌ كبير في القلب


مدونون ومدونات، استقطعوا من وقتهم ليكونوا في المرسم

بردودٍ وتسجيل رأي

أعلم أيضاً بأني أطلت جداً في الثرثرة

ولكنهم يستحقون

ومازلت اطمع في تسامحكم وتحمّلكم لي :)


هنا أصافح قلوبكم بالشكر

لكل حضور

وكل ردّ، وتعليق


وللكثير منكم الشكر

إذ حفزتم حضوري في حرمكم

فكان أغلب ردي في مدوناتكم

مزيداً من نصوص!!

أو استهلالات

أو مشروع نثرٍ قادم!


استسمحكم مجدداً في ذكر اسمائهم

حيث استمتعت بحضورهم وتألق العديد من ردودهم


قلوبهم البيضاء


Hadeel: القاصّة والأديبة المهاجرة إلى القضايا الإجتماعية، صاحبة حرفٍ أحبّه، وقلبٌ يشي بالبياض، مازلت اتسلل إلى غرفتها الخلفية لأستريح بين اختزالٍ بحجم عُمُرْ!

blackr0se: من لبنان الجميل، تصدح هي بمشاكساتٍ في الحرف والحوار، ورسائل حبّ إليه وحكايات، تلك هي سارة، التي أتمنى صدقاً أن تعود لتكتب.

رياضاوي: اعتزل التدوين لظرفٍ ما، استمتعت بالحديث معه، ومازلت في انتظار لقاء جميل لصاحب عقلٍ منظم ومنفتح.

Iknaton2: حضورٌ للدعوة والمشاركة في مبادرة الويكيبيديا العربية، مجتهد ونشيط هذا الرجل.

بنان: الصديقة الشقية من الزمن الجميل، ورحلة أعوامٍ مضت، استقرت في فضائها المكوكي، بالرغم من شقاوتها في مجالات الإجتماع والفرفشة، إلا أن لديها قلماً جميلاً، يستحق أن يكتب اكثر، تحياتي المستمرة يا بنان.

شدا الأحمدي: الطبيبة التي هجرت مدونتها الجميلة وأغلقتها، بالرغم من اهتمامها العلمي ونشاطها في المنتديات العلمية، إلا أن للأدب نصيب في شذاها، غابت .. ثم اختفت، وهاهي تشرق ولكن بلا مدونة.. شغف، آمل فعلاً أن تعود مرة أخرى برقة تلك الأحرف والمكان.

الفيلسوف: الشاب المشاكس، بالرغم من تخصص مدونته ليومياته وآراءه، إلا أن تواجده هنا أسعدني، فما زال الحرف يجذب :)

سالفة قلب: تشعر بـ طيبة قلبها، منذ تطأ أناملك مدونتها، كانت نافذة لي إلى العديد من المدونات الكويتية، لحروفها وقعٌ خاصّ بها، ولحضورها اعتزاز لدي، أحبّ حقاً تواجدها وردودها المتذوقة.

ساره: حيث اكتفت بدراسة الطب عن التدوين إلى حين، صديقة أيضاً من الزمن الجميل، اعتز بها جداً، مازالت تخبيء من الأحرف الكثير، بانتظار إيمانها بذاتها اكثر، حضورها يرغمني على الإبتسام.

Fernando: أولى مفاجآت عالم التدوين التي استقبلتها، مدون من البرازيل، لايعرف اللغة العربية، واعتمد على الترجمة الكاملة للموقع، ظللنا على تواصل بالبريد، محبّ للثقافة العربية، وراغب في تعلّم اللغة والمزيد، شابّ من بلد الروايات والقصص القصيرة والحكايات التي لا تنتهي.. برازيل أميركا اللاتينية.

سكون: لم يكن أبداً كـ اسمه، غالباً ماكانت ردوده تفتح آفاق تفكير جديد، حزنت لتوقفه عن الكتابة رغم عمر مدونته التي لم تتجاوز 3 أشهر.

عبدالرحمن الطويل: صديقي الجميل، أول صداقة كونتها عن طريق الإنترنت، واستمرت لأكثر من 7 سنوات، تفكير عملي وشخص واقعي لا يعرف التسويف كثيراً، نختلف كثيراً، ونتشاكس اكثر، ويبقى للمحبة عنوان

Artemis: صاحبة الحرف المخمليّ، والنصوص المذهلة، خلاّقة هذه الفتاة جداً، ثائرة بأحرفٍ وإحساس مختلف، من القليلات اللواتي يستثرن الحرف والإحساس، تأسرني في معبدها طويلاً، لم استوعب غيابها بعد نصّها الأخير، ومازلت منتظراً.. لـ بعث!

سارة أحمد: بتفاحها الأخضر، وحبها للحياة، ويومياتها، تكره التشاؤم والحزن، ويبدو أن مرسمي يحتوي الكثير منهما رغماً عني :)

خلود العيدان: صاحبة مدونة راقية تستفزّ الفكر كثيراً، مدونة تعتمد على (الرموز) والإختزال، تجبرك على التمعّن اكثر، استريح كثيراً لمساحاتها هناك، وأسعد بردودها في مرسمي.

نجدي محايد: الشاب اللطيف الذي عرفته والتقيته مع مجموعة من المدونين في الرياض، يحمل أفكاراً جميلة، ورغبة في التقدم، يفضل الهدوء والصمت قبيل عاصفة! خفّ نشاطه في الصيف إثر غياب، آمل كذلك عودته.

Jena: الناشطة المصرية في التدوين، شعلة من حماس وأنشطة لاتود انتهاؤها، تجنبت التدوين حالياً كـ احتجاج على المجتمعات التدوينية المصرية، رغم محاولاتي لإثنائها، تظل صاحبة أحاسيس رقيقة، وحضور محببّ جداً

Elham: صاحبة (وحيٌّ فقط) و(تداوين) الشهيرة، والتي أغنتني شخصياً عن تصفح العديد من المواقع، أضاءت مدونتي ببعض الردود في مواضيع عامة، غابت بعد أن اعتذرت لظرف صحّي منذ نهاية العام الماضي!! افتقد (تداوين) فعلاً.

~ se3loah ~: وهل يخفى القمر؟ أنشط مدونة سعودية، كانت اقرب لـ سوبر ستار التدوين، سعدت بحضورها (النادر) ويبدو أن العدوى انتقلت لمدونتها، التي توقفت للأسف، وبانتظار إشراقة جديدة لها.

Amora: زائرة ذات حضور وتعليق جميل، حضرت واختفت كشهاب أضاء حيناً.

Mohamed Milyani: من الأصدقاء الذين أحبهم فعلاً، بعيد نوعاً ما عن النثر والأدب، واهتمامه تقني، لا استطيع زيارة جداً دون الإلتقاء به ومشاكسته :)

لبنى شبلي: صوت فلسطين الأبيض، وصديقة الحرف الجميل، اطلالة يتيمة أنارت ابتسامات شتى، تحياتي لقلبك بلا استثناء.

Eve: حواء مجهولة، شرفتني بحضور يتيم هي الأخرى، وبوادر ذائقة جميلة

قلم جاف: الصديق الذي يمتليء طيبة وحباً ونقاء، وذائقة أدبية تنحاز للشعر، سعدت بالتعرف إليه مع توأمه (طائر بلاوطن) في الكويت، في زيارة قصيرة، ولكنها كانت من أجمل زياراتي خارج المملكة بحق، أحب مناكفته في الردود، يملك سجية السجال الأدبي رداً، وإن كان يبخل بها.

Lady_7: مبدعة هذه الفتاة جداً، إحدى فتيات الفصول الأربعة، اختارت الصيف وسماً لها، أحب مساحاتها ويومياتها وتأمل إنتاجها، متوقفة ربما لفترة الصيف، بانتظارها هي أيضاً لتدفء المكان.

ماشي صح: يخجلني هذا الرجل جداً، وأحب مهاتفته ولقاؤه من وقتٍ لآخر، خاصة بعد أن جدولت زياراتي للخبر كل 3 أو 4 أسابيع على الأكثر! يفاجئني أحياناً بإطراء أو تعقيب على أحد نصوصي مكبلاً لدي قدرة التعبير، اعتز كثيراً بمعرفته و.. قلبه :)

عبدالباسط الفرجات: صديق قديمٌ أيضاً، أبعدته فرص العمل عن الرياض، لتبقى الذكريات والتواصل الجميل

رحـّــال: هو أيضاً افتقده مجتمع التدوين، حيث توقف قبل نهاية العام الماضي، يتميز باسترساله الكبير وسعة اطلاعه، يسعدني بين الوقت والآخر بتعليق و ردّ جميل.

عدنان: مشرف موقع معلومة.كوم، حضور يتيم، وإطراء ودعاء.

طائر بلا وطن: أحاول استحضار أبجدية حبّ جديدة من أجله، إنسانٌ مفعم بالإحساس ومرهف المشاعر فعلاً، هاديء جداً كأنه يتمعن ماحوله باستمرار، يلهمني حضوره فعلاً وحرفه، أمست الكويت لي داراً بسببه، ولاتساع قلبه، لا تستطيع توقع نزف حرفه أو مايخطّ، ولكن دائماً يستوقفك لـ غوصْ، يكفيني من التدوين .. أن كان سبباً في (التصاقي) بقلبه!

ياسر متبولي: هاديء جداً وابتسامته تمتليء بالإرتياح، التقيته في جدة في فرصة جميلة آمل تكرارها.

عبدالله العقلا: الصديق العفريت المشاكس، والإعلامي، لم يكتفِ من مشاكسات خارج الإنترنت، كي يلاحقني هنا أيضاً ;)

تحت الصفر: حسّون، والسهل الممتنع، حرف بسيط يصل للقلب سريعاً، أسلوبٌ لايشبه إلا هو، أسعد بحضوره وردوده.

نور الوجود: اعترف بافتقادها جداً، لم أعرف ضياء مدونتها "الأحياء يتنفسون وهم أموات" إلا متأخراً، لتفاجئنا بغياب طال ثلاث أضعاف ماوعدت به! حرفٌ متميز، وقلمٌ يستنفر الردّ والإحساس، أدعو لعودتها مجدداً.

أوراد: للورد منها نصيب! هذه العاشقة ذات الحروف الجذابة وهدوء العاطفة العاصف، أحبّ حديقتها جداً، ولردها شذاً مختلف، لو كنت استطيع إجبارها، لجعلتها تكتب كلّ يوم!

أنـــا حـــــــــرة: ياسمين الفتاة الثائرة حرفاً وجمالاً، تفاجئني بحضور وإطراء، وردود لطيفة، مدونتها يوميات حرة متنوعة، يجذبني هناك خواطرها الجميلة فعلاً.

الهجـــوس: صاحبة التاكسي الأصفر، وعاشقة إيزابيل اليندي، حضورٌ يتيم لإطراء بـ مسّ من حبّ، ومدونة منوعة مميزة.

ريما: جارة القمر، هي الأخرى اختفت خلال الصيف! خواطر مرهفة وحروف جميلة، وبانتظار عودة أجمل

NewMe: إحدى المدونات التي أدمنها :) ذائقة مميزة، وأحرف تنساب بهدوء داخل الحنايا، تجذبني جداً نصوصها، وردودها التي تشعرك أنها.. منتزعة من داخل القلب!! تحترف تطويع الإحساس على حواف النصّ.

بندر رفه: عاشق الماك والمصمم المتميّز، مشكلته إنه (نسّاي) ;) إلى الآن يحاول أن يتذكر مادار بيننا في الجوال، بلا جدوى، لم يسألني ولن أجاوبه ;)

Isabel: زائرة لمرسمي في موضوع مدونات أدبية، أضافت مدونة سلمان الجربوع المميزة ما يشي بذائقة جميلة

Miss Writer – AseeL: سيدة الهمسات المسموعة، والأحرف التي تلامس القلب، مدونة أدبية ضمن مفضلتي، أحبّ نصوصها وأحرفها كثيراً، وأحرص على السماع هناك والإنصات لـ صدى!

سارة الجاسم: توقف مفاجيء بالنسبة لي، قلم متعطش وإن كان يمتليء بالجمال، مدونتها أدبية، وذائقتها مميزة جداً.. جداً.

ROOGYz: مدونة أدبية جميلة من البحرين، حرفها بسيط وسلسٌ، رسائلها تحاكي القلب.. بوجع!

Charisma: صاحبة النشاط الكبير، وزيارة قصيرة لمرسمي :)

my sold: لم تقرر بعد على أيهما تستقر، خواطر أم قصص؟! كلاهما جيد، ولكن الأهم حضورك، غائبة كذلك خلال الصيف، لها نفسٌ سرديّ طويل، أغبطها عليه :)

ToFFeY: مدونة هادئة، من عاشقة للحياة، غابت هي الأخرى عن التدوين منذ ابريل الماضي.

هــدى: بين التصوير والكتابة تكمن، أسعدتني بحضور جميل، تملك (سبيس) هاديء، يزدان بخواطرها وصورها.

اللغة اليابانية: فاجأني بحضوره صدقاً، متخصص كما هو اسمه في اللغة اليابانية وتعليمها، احترمه جداً، وفي انتظار لقيا جميلة :)

سوسو: صاحبة سبيس خفيف، يحتوي بعض كتاباتها، لكن يبدو أنه اختفى، كما اختفت هي الأخرى!!

طفلة: مرهفة فضاءات هذه الطفلة، وخواطر منتثرة في أرجائها تشي بجمال الهذيان.

Lady Godiva: المبتهلة نصوصاً تعزف الجمال، إضافة حُلوة للمدونات الأدبية، ونشاط كبير.

روح: صاحبة المدونتين، (بعضٌ مني) و (مللت السواد)، وحضور لردود تسعدني بنوعيتها، وحرفها.

عَـــــــــــــذبه: اعترف هنا بإدمان الياسمين! ونصوصٌ مختلفة بذات الحروف، تجبرك على الإحتفاظ بها في صدرك شهيقاً غير ذا زفير! للجمال هنا سحرُ نبضٍ وروح.

princess dodo: البرنسيسة كما يحلو لي تسميتها، ومشوار طويل مع النثر، يتضح في ثلاث مدونات دفعة واحدة!! حقل التوليب الأحمرمذكرات كتبتها من سنينهذيان، وحضورٌ يليق بها.

LaDY RaiN: سيدة المطر، وتكفير عن حضوري المتأخر لزخاتها هناك، مدونة تجبرك على التجول بقلبٍ (حافٍ) داخلها، بفرح.

Mirage: نصوصٌ نثرية تمتليء بها مدونتها، وتضيء ردودها مرسمي، أنثى مازالت تواصل التأمل، في الحياة، عبر حروفها.

ليال: ومن لايعرفها :) ، مرور فاجأني وتعليق جميل، شكراً لك.

لـ هؤلاء جميعاً، اقول لهم من القلب .. شكراً لكم

شكراً تواجدكم وردودكم

شكراً لأوقاتكم، ونزف أحرفكم

وتواصلكم الجميل


وهناك أيضاً أصدقاء البريد، من يحرصون على التواصل هناك

شكراً لكم جميعاً


وللزوار الصامتون

والمقتبسون والمقتبسات ;)


قبلة إلى قلوبكم جميعاً،،،


دمتم بـ محبّة،

نايف

الخميس، أغسطس ١٦، ٢٠٠٧

قصة حب

قصة حب




بين الورق
تناثر حبر
أحنى ظهره الزمن
و حروف نست وش النقط!


بين الورق
غباااار .. و كحة قديمة
و شخطة قلم
مثل الأثر .. رح تندمل!


وسط الورق
قصة قديمة
اثنين حبّوا بعض
و الوعد هناااك
بقصر أفراح و مأذون
وشفاه تذوق شهده
و حضنها أربع حروف


سمّوا أطفالهم
على أحبابهم
و ش بقى ؟
تو الليل بأوله
و أحلامهم ما انتهت
و زان للقمر غيره
زاد ضيّه و اقترب
يسمع همس .. بلا نَفَس


الورق قليل
معدود بثلاث
و كود ينتهي


بآخر الورق
يسألها فراق
و دمعها في القلب احترق
وش السواة؟
جفونها تلتهب


قصة حب؟!
ليتها مثل افلامنا
بخاتمتها اضحكت

لكن مخرجها القدر!


نقاط تبعثرت
و كتاب انقرض
قصة حب
و انتهت !!