السبت، ربيع الآخر ٠٨، ١٤٣٠

أسبالُ عشق,,



أكدّس الألم شوقاً على عتب

احزم جراحاتي مع بقاياي

ومازال هناك متسع


هاكَ أوردتي لمزيد

فقد جفت شراييني منذ جفاء

ودمعٌ على مقلتيْ القلب

بحثاً عن متسعٍ بلا نهار

اتعبني كل هذا النقاء

فكانَ الوجعُ .. كاحلاً

وكنتَ أنتَ سيدي ..

موحشاً .. غريباً .. قاحلاً ..


لا تلمني ..

فما عاد في داخلي شيءٌ لك

شظايا في أطراف جسدي

مع كلّ صفعاتكَ تلك ..

ما أبقت للشفاعة عربوناً


لمَ عليّ أن انتظر؟

والموعد مسلوبٌ منذ دهر

أتحاول الوصول؟

لقلبٍٍ فارق نبضه وارتحل

أين يكمن الملل؟


فـ أنا من يفتش لك عن أثر

لا أعرف لمه؟

وعمّ كنت ابحث


عن جنون استكين على جنباته بصخب

أو راحة من هدوء، أعيث فيها برفق

يداهمني الإرهاق

ويكاد يبلغ عتياً

فالألم يجرجرني قسراً إلى نوم

بلا ترانيم

أو قبلة ماقبل نوم

ودون أن تطفيء الأنوار

أو تدثرني بأسبال عشق


رحماك ربي من هذا الحب

قربٌ أمرّ من هجر

ونصرٌ على شاهد قبر

باقتي ورد

وأحمرُ شفاه

واسم!



هناك ٧ تعليقات:

Romia Fahed يقول...

نايف ..

كما أنتَ ..

ترسم فتبهر ، تغمس فرشاتك في محبرة صدورنا ، كني تخرج لوحة عاصرت الأزمان
كلّها.

دمتَ بنقاء سرمدي ... ولمن تحب أكيد

روميه

محمد بن سالم يقول...

ابدعت كالعاده يا نايف..
تسحرنا بابداعك يا صاحبي

غير معرف يقول...

اعتصرتني العبارات ،،

و تلك الالوان التى لطخت هذه الزاوية ..

محمله بالالم ..

و محمله بالكثير من القوى الخفيه التى انتزعت مشاعر متخبطه بداخلى ..

اتراك ساحرٌ ترى ما يجول بداخ القلوب ؟؟

ام ان لك جنية تتلبسك لتروي لك عن قصص الاناث من الانس و الجان فترويها لنا ؟؟



نزف رائع ..
اسعدني كثيرا تلبسه ..
بانتظار جديدك //

الندى ..

العاب دلع يقول...

مشكور اخوي ابداع ولا احلى ..



تقبل مروري المتواضع

بــدور الشمراني يقول...

الأخ الكاتب والإعلامي القدير نايف
قادتني الصدفة الى عالمك وتصفحته على مهل حتى أشبعت فضولي وأرويت عطشي
بما ورد هنا من فن وجمال
كلماتك هنا كانت مرسومة
ومميزة أجدت فيها فن النحت
فأصحبت مثلما تحب ونحب ...
كانت هنا
بدور

غير معرف يقول...

اتذكر اني قرات لك ما كان بصيغه الانثى واتذكر تعجبي من قدرتك على تقمس تلك الانثى اليائسه ..
اقرأ الان مرة اخرى واكرر تعجبي ..
وازيد عليه اعجابي..

Naif AbuSaida يقول...

روميه فهد..

صاحبة الحروف الحية، شكراً لك عدد آنفاس
كوني بالجوار كما أحب


محمد سالم،
صديقي المتواصل حباً، عذراً لتقصير
وشكراً لطف اطراء

الندى،
هو مسّ من حب
آو مسّ من حبر
كلاهما سيان
مع فرق نبض
سعيد بمرورك
وكل عام وانتِ بخير :)

شكراً لك جميل ردك


العاب دلع،
العفو، وشكراً مرورك والاطراء


بدور الشمراني،
لحضورك مرسمي احتفاء تستحقيه
ولذائقتك اجمل تقدير
اشكرك على جميل ردك
آمل لها التكرار


saradds,
لتعجك واعجابك كل التقدير
اكان العجب لصيغة الأنثى
أم المحاولة؟
سعيد بحضورك والرد


دمتم بكل الود