مَسَاءُ الفُلِّ وَ الكَادِي
عامٌ .. و ستٌّ عشرون موتاً
الـ كفن الأول من الشهر
و رسائلكَ المتخمة نبضاً و ..
أقلب روحي على جمرِ أحرفك
انفضُ عنها الرماد
لـ تقيدَ من جديد .. و احترق !!
الـ الألم العاشر من الكسر ..
و دقاتٌ كسيحة
و انحناءاتٌ تعانق الأرض دمعاً
قد خان الحياة يوماً .. و افترق
الـ وجع الخامس والعشرون من ذات القبر ..
استلمتُ راتبي !
.. كلّ أحلامي المجهضة , ونبضٌ مهلهل
مع التأمين ضد .. النسيان !
مخصوماً منه .. يومان لـ الفرح !
لا جديد تحت القلب ..
فقدتُ ابتساماتي و روحي معك
و كل شيءٍ بعدك اضعته
أو اضاعني لا يهم ..
لا املك شيئاً , ولا اذكر
و مازلت كما أنت ..
عصياً على الفقد
شقية أنا منذ عرفتك ..
مصابة بالتخمة , من هذا الجرح
كيف اسلى .. و ماعاد في قبري .. قُرب .
منذ كان الدفن ..
و الدود يقضم هذا الجسد
سوى القلب !!
اضناهُ شقاءً .. و اضناني
يقتاتك ذكرى ..
ليحترق .. و يبقى !
..
شاهد قبر : " هو الخوف يا سيّدي، الإلتصاق بحوافّ قلبكَ القاسي , بحثاً عن دفء! "
هناك ٣ تعليقات:
نايف
انتظرت زيارتك منذ زمن و ها انت شرفتني بها فجئت اتبع خطاتك الى مرسمك لأفاجئ بعام و ست و عشرون موتا كم كان غريبا هاذا العنوان و كم هو عميق استفقت من المفاجأه فهذا ليس بغريب عنك مرسمك مليء دائما بكل ما يزيد من جمالية الكلمة
شكرا لحضورك و زيارتك
كن بخير
سيدة الزهور ..
لن يفيك اعتذاري أو تشفع لي أعذار
مساحاتك محببة لدي، وما تأخري سوى لتقصير!
اخبريني فحسب .. كيف كانت افاقتك :)
قبلة على جبينك
وشكراً على عذب اطراؤك
دمتِ اعذب
سحقاً لحب لا يزول
و يضني قلب حامله
سحقا له قدر الحب
قدر الهجر
قدر النزف
قدر موت لا يموت
:
هل تعلم يا نايف
سر ابوح به لك وحدك رغم علمي بأن هناك
من سيمر من هنا و يرى ما ستخطه يداي
ما زلت احتفظ بالصور
و الرسائل و شيء من هدايا
سيأتي يوما و تحترق
أراه قريبا
و بنارٍ شعلتها قلبي
دمت بود
إرسال تعليق