دروس خصوصية!
الحصة الأولى:"القلوب لاتحترق .. ولاتستحدث من العدم!"
مازلتُ سيدتي أتعثر
بين شريانٍ و وريد
أتخبط في بطينٍ أيمنٍ أجدب
وأيسرٍ خاو!!
ركامٌ من فراغ
وأناسٌ أجهل كنههم
أواصل البحث
أجد شيئاً مني في كل بقاياهم!!
قيل لي قديماً..
كل قلبٍ هو تراكمات لـ قلوبٍ أقدم!!
وكل حبيبٍ ..
دون أن يدري
نكسيهِ شيئاً من أحباب الماضي!!
ونغرس بلاوعي
مسماراً في نعش الفؤاد!
هل أبحث عن حبّ ما؟!
أم قلب مازال بعذريته يغفل؟!
كل قلبٍ يحترق من حبٍ مضى
أو انتهى واغتيل
لايفنى سيدتي
يعاد تشكيله فحسب!!
وتذكري ..
"لكل حبّ .. ردّ عشق، مساوٍ له في المقدار، ومعاكس في الإتجاه!!"
هناك تعليقان (٢):
ونغرس بلاوعي مسماراً في نعش الفؤاد!*
لا نعلم ان مسمار واحد يكفي ليأذن بالنزف
فتجتمع الخلايا محزونة تراقب موت حاكمها
فيتهادى النبض مستسلماً ويرتعش الفؤاد
وتنتفض الشرايين معلنة نهاية النهايات
يتوقف الزمن عن الدوران ويخطفنا الصمت
جميل الامل الذي سطرت
ولكن هذا درس يصعب استيعابه
دمت بحب
تحياتي
NewMe
الجميل هو حضورك
وماتحملين من أحرف
قد يكون صعباً
وبانتظار المزيد من الحصص
وشيئاً من تمرين/تأبين
دمتِ كما تحبين
إرسال تعليق