الأربعاء، فبراير ١٤، ٢٠٠٧

لـَوْثـَـة حـُــب


هل أخبرتك مسبقاً .. أن (حضورك) الغيث الذي يرمّم جفاف روحي!!


كالرقة بلا ضجيج

تشعر بقدومها دون رؤية

فقط ..

احساسٌ غامضٌ وعبيق!




صغيرتي الخجلى ..

ما أجمل أن استهل صباحاتي بكِ، كنتِ أنتِ فعلاً الطوفان, أسلمتُ للغرق, و عانقتُ أمواجاً تلطم الحزن, أحقاً بعثرتكِ؟ ألا يحقّ لي رؤية اللؤلؤ منثوراً على شطآنك؟! ممتعٌ هذا الغوص و نقيّة حدّ الصفاء أنتِ, اعذرُ تعثرك عند الوقوف, فمثلكِ تحلق في السماء, تطأ الأرض على أهداب الفرح, واصلي عناق السحاب, و انتشي اكثر.




من رشى الملائكة لتفتح لها أبواب السماء

كيف السبيل إذن لـ باب الريان

لأرتوى من شفتيها شهداً/خمراً ..

كلاهما سيان

أيكون شيئاً من محال ؟!

لا تسلني من أحق بأنوثتها

من أولى برعايتها

فما زال في صحائفها ..

صفحاتٌ لم تكتب بعد!!




صغيرتي العذبه..

لا ازعاج يلجُ خلفكِ, هو النور و ابتساماتٌ ملء الفضاء، يا لقلبك المتعب صغيرتي , حُمّل مالا يقوى، لك العمر انتظاراً، فاغرفي منه ماتشائين، بين خوف الحدود, وحدّ الخوف شيء من مستحيل، لستُ أهاب الضياع، مادامت السماء بين الضلوع، كل الأحلام البعيدات تقرب ذات يوم، وللشوق رغبات و تلبية، فهل من موعدٍ لشروق؟




بين خجلكِ وابتساماتك .. ضِعت

وحكايات الفجر في خدي احترقت

استوطن شفتيك

واهمسي لي .. خبريني

أيكون غيرك في ليلي .. القمر؟


لك احتضاني في وجل

وشوقٍ غير ذي عجل

أضناه الجنون والبعد ..

وأنفاسٌ تحترق


عانقيني

الطير يأتي لـ عشه مبتلاً

أتيتكِ و كلّي محترق

قد ابتدأتك..

ومالعشقي ..منتهى!!




العمر أحبّك

هناك ١٢ تعليقًا:

charisma يقول...

بين خجلكِ وابتساماتك .. ضِعت

وحكايات الفجر في خدي احترقت

استوطن شفتيك

واهمسي لي .. خبريني

أيكون غيرك في لي

لي .. القمر؟


جميل ما كتبت
استمتعت بكل كلمه
:)

Reema يقول...

لا لا بجد المرة دي كل الكلام انا سعيدة بيه احساسها حلو اوي بس بقى اكتر حاجة شدتني اول جزء وتحديدا

هل أخبرتك مسبقاً .. أن (حضورك) الغيث الذي يرمّم جفاف روحي!!

انا قريت البوست كذا مرة وكل مااقرى الجملة دي اقف عندها عجبتني اوي

تحياتي ليك

Naif AbuSaida يقول...



كاريزما ..
الجميل حضورك هنا
واختيارك للكلمات
شكراً لك لطف إطراؤك
وعذب قلبك

~~~
.
.
.
~~~

ريما ..
أنا من يسعد بحضورك :)
عفوية ردك وتلقائيتك لها عندي ابتسامات شتى
شكراً لقلبك :)


دمتما بودّ

غير معرف يقول...

alot of emotions yah, I felt it.
gr8 poet & poem

GO ON MY KING

amora

NewMe يقول...

اتوقف امام روعة الكلمات
واتسائل كم ملهمة لديه؟
لا ليست الكلمات سيدي
بل تلك الصور التي تاخذنا إلى هناك
حيث السماء بين الضلوع
أظن أن خطاي هنا تجد شيئا
ظنته مفقود لزمن
جميلة مشاعرك وقدرتك على التعبير
سأظل أتابع عن كثب
دمت بحب
تحياتي

غير معرف يقول...

هل أخبرتك مسبقًا..
أنك تجري داخلي..
وأن غيابك يأكل لحظاتي..
فأقع في غيبوبة!



وليالٍ أخرى بحثًا عن منفذ إليك.. ألا تمل الارتحال.. أواصل طرق الأبواب علها توصلني إليك.. وعلّني "أرتوي"!



ماالذي يداعب ذاكرتك الآن؟!
أول لقاء.. خلف السحاب
قلبان التقيا بحب..
وتفرقا.. لهفة وشوق!
هل تراني نسيت قلبي.. معك!



خبرني عن أيامك كيف أمست بعدي.. هل أصبح صباحك مثل مساءك.. أم أن شوقك.. يجتاحك مثلي ليلاً..

أحاول استحضار صورتك.. فأجدني خالية منك.. ممتلئة بالدمع.. واكتشف كم " أفتقدك"!






لقلبك يانايف ابتسامة:)
حروفك جعلتني أنطق.. ولازالت
كن دائمًا.. جميلاً كما أنت

Naif AbuSaida يقول...



أمورة ..
برغم تفضيلي اللغة العربية في الرد :)
إلا أنك ستكونين استثناء

اشكر مشاعرك ولطف المديح والإطراء
كوني دائماً بالجوار :)

~~~
.
.
.
~~~

نيومي ..

اخبريني أنتِ كيف الرد على مثل هذا الغوص؟
(كم ملهمة لديه؟)
سؤال قديمٌ بعمر النبض
ويبقى للحرف أسراره

ستجدين دوماً هنا
طرقاً مرصوفة من أجلك
وأحرف مصفوفة لخطاك

يهمني حضورك حتماً والرأي
وذاك البوح والصدى

شكراً لقلبك هذه العذوبه


دمتما بودّ

Naif AbuSaida يقول...



ستكتشفين مساحات خالية
وقلب فرغ من الحبّ تواً
تواصلين الغيبوبة
وسقطات إغماء
حيث لا قبلات حياة!!
ولا ارتواء

ذاكرةٌ ماعادت تجدي
سوى بياض
وأخبارٌ عن إناث أخريات
ظلوا طويلاً
في نبض الإنتظار!!

افتقدك حتماً
دون أن أعي
من أنتِ؟



سارونة ..
هاقد عدتِ من جديد للبوح
واصلي ولا تبتعدي
ستكملين نطقاً وحباً
سعيدٌ ببوحك والحضور

دمتِ بودّ

غير معرف يقول...

العزيز نايف

هل أخبرتك مسبقاً .. أن (حضورك) الغيث الذي يرمّم جفاف روحي!!!

عانقيني الطير يأتي لـ عشه مبتلاً أتيتكِ و كلّي محترق قد ابتدأتك.. ومالعشقي ..منتهى!!

اين السبيل لوصول شاطئ خيالك و عطاءات روحك ؟ كيف ادخل عتبة روحك لاستقر و اسرق ما استطعت من عبارات و معاني ؟من حب و جنون و شبق ؟كيف الهذيان اللا ارادي يترجم حبا و عاطفة لا تشبه كتابات و لا ابيات شعر مشهورة؟الف كيف تمر برأسي كلما وقفت صامتة بتأمل خالص لحروفك ,عندما ادخلك اترك عقلي خارجا ,احاسيسي اسكتها و اترك عيناي تقرأك ,تستمتع بوجودك و تخلّد كلماتك ..
سعيدة بك كثيرا يا نايف ارى بك ما لا اقوى على اجادته
الف شكر للمشاركة ,كن بخير يا عزيزي

Naif AbuSaida يقول...



عزيزتي ساره ..

مع كل هذا الدفء/اللطف
أقف منتشياً إليك
أخجلتني هنا بحق، وألجمتِ أحرفي عن رد!

أخبرتك ذات صباح ..
فتشي بداخلك أكثر
سعيدٌ لحضورك وهذا الرسم
وتلكم المشاعر المتدفقة

دمتِ بعذوبة دائماً
نايف

سارة الجاسم يقول...

غرق ممتع
و سقوط جميل

متضادان
لا يستقيم أحدهما
إلا بوجود الآخر

أبدعت :)

Naif AbuSaida يقول...



سارة .. هل يفيك القول همساً
بأنك أضأت المرسم
وأعدتِ شيئاً من حرف ظل الطريق!

هو الحدّ بين الغرق والشبق
سقوط وقنوط

فليكن .. لأستقم هنا
واكتفي بحضورك بهياً :)

دمتِ بودّ