السبت، فبراير ١٧، ٢٠٠٧

أسْـفـَــار


الحبّ .. لاديانة له!

بعضُ الإناثِ تحبهنّ مراراً, واحدةٌ فقط .. تتنفسُها أسْفاراً !!

بين سفرِ العشق وإنجيلِ الوَجع

تراتيلُ صوتٍ يبتعدْ

ابحثُ عن متاع

و حجراتُ اعترافٍ

بـ ذنبِ (التعلق/التعثر) بك!




أقدامي اتعبَتْ الطريق نقشاً على أثرْ

أجراسٌ تدق النبض في الأرجاء

تعلن اقتراب صلاة ...

و ابتعادك!!




أيها الراهب في محراب قلبي

بعيداً عني

اضعتني داخلي

و مازلتُ على أسوار خوفي

بانتظار أمنيات

و ارتجاء وعودٍ راحلات

اتسكعُ في أزقة الوله

بحثاً عن بقايا شوقٍ

و صلواتٍ منسيات

عن الفتات من وصْلك

و أدعيةٍ مبتورة



أيا سيّد الغياب
و الحضور بلا ذاكرة
أضناني المسير
لم تعد تهمني شمسُ غد
و لا أحلامٌ الفردوس

قد انقضى حبك

ونفذت قرابيني ..

استسقاء لـِ عناق!




بين ديانتين, وعشرات المذاهب

تكفيني أربع حروفٍ عربيات

ليكن صدرك جنتي

و مثواي حنينك!


هناك ٨ تعليقات:

غير معرف يقول...

رائع كعادتك

أموره

NewMe يقول...

ليكن صدرك جنتي ومثواي حنينك

اذا فهكذا يصلي العشاق؟
قل لراهب المحراب
أن يسترح
لم يبقى أحد
يستحق الصلاة
من أجله
أشكر الكلمات التي
رسمت تراتيل
تنهك الجوى
خفقا وأشعارا
دمت بحب
تحياتي

Naif AbuSaida يقول...


أمورة ..

لطف أحرفك والحضور .. شكراً لك :)

~~~
.
.
.
~~~

سيدتي ..
هو ذاك
حيث الخشوع
وقلبها موطيء سجود
وقبلةً لا تحيد

أحقاً أخبره؟!!
أن صلاته لجنته
لن تكون؟
حيث فردوسه والقرابين
وهم سراب؟!
لا أجرؤ سيدتي
ولكن ..
دعيه
يفني عمره في المحراب
اعتكافاً وصلوات
لحبيبة ..
ماعادت هنا!!

نيومي ..
لمثلكِ الشكر واكثر
أسعدني كثيراً ردك
وذاك البوح للأحرف
دمت متجددة بتألق

وبحبّ :)


غير معرف يقول...

احرفي خرساء بحضرة قداسة كلماتك ...

كن بخير يا صديقي العزيز

Reema يقول...

كل مرة مش بعرف اكتب ايه
:))
فعلا بدور على حاجة اقولها
كلام واحساس رائع

الحب الحقيقي دايما لغز غامض حاجة مبهمة مالهاش سبب ولا تفسير
قوة وميل قهري للاخر..
هو كيميا او جاذبية مخفية غير معروفة
اسبابها او نتائجها

تحياتي لك

Naif AbuSaida يقول...



الجميلة ساره ..
لخرسك بعض نطق
وصدىً يصل

لك الأجراس تقرع

~~~
.
.
.
~~~

ريما ..
جميلة هي هذه العفوية بين أسطرك
في ردودك أنتِ تحديداً
تكمن شقاوة الحرف وحلاوة الروح
اندفاعة طفلة شقية تكشف ملامحها اكثر من كلماتها

الحب هو كما قلتِ
بلا سبب أو منطق
شرارة تبدأ لـ نحترق!!

لك كل التحايا


دمتما بودّ

سارة الجاسم يقول...

هي مشاعر ساميه
تعلو فوق السحاب
تضلل القلوب
و ترفرف بين أضلعنا

شعور من حرفين
يلغي كل الحدود
مهاجر دوما ً لا خريطة له
يسكن الكون كله
و أحيانا ً قد يسرق منك
أعز ما تملك
دون أن يستأذنك

أجل, إنه الحب

:)

Naif AbuSaida يقول...



أتعلمين سيدتي
للحب وجوهٌ شتى

وذات الأحرف واختلاف الوجهات

أخبريني أين بوصلته الآن؟

دمتِ بعذوبه