السبت، ذو الحجة ٢٥، ١٤٣٠

انتظارٌ لـ انتظار


للغياب طرق شاحبة، اعبرها اليك
لأجفف الفقد المبلل داخلي
اشعر بخواء وبرد ينخر بي
وشوق كافر يعصف بذاتي
احترق تفكيرا بك.. وإليك

للغياب صمت موات
وسرادق نبض يشحذ الوصل
اهرب من نار اشتياق
إلى وجع انتظار
بت اخشى الفقد
لأتشبث بأحلام.. وأمنية


هناك ٤ تعليقات:

NewMe يقول...

خلف الباب الموارب
أسئلة كثيرة
يتركونها خلفهم حين يرحلون
في البدء
يصبغنا الغياب برمادية محايدة
ثم ينبت الشوق
إعياء
في أطرافنا المهجورة
فنبحث عنهم
مستعنين بذاكرة مكسورة
بنصف لقاء
بسقطة حرف
ترى في الوقت الذي هزمنا الفقد
وباتت الأرض موحشة
هل كانوا يبارزونه أيضا؟
وهل يمكن أن يغلبهم؟
موجع هذا المستباح في داخلي إليه
فلا هو غاب ولا أنا استرحت
غدا ألقاه على حلم
أو أمنية
دمت بحب
تحياتي

Naif AbuSaida يقول...


صديقتي
هو الإعياء
التنقيب في صحراء الحنين.. بقلبٍ رخو
في النبض المستمر.. هتان أمل
لايغني ولا يسمن من عشق

دمت بهذا الجمال..
والقرب

Romia Fahed يقول...

صدقني.. يئستُ .. قلتُ لن يكتب مرة أخرى..
انخرط في العمل والدنيا فـ اهمل المرسم
.. إلا أنّها الصدفة قالت كلمتها وقرأتُ
هذا البوست.. عساك بخير وعافيه وعلى ما يرام..

أسلوب مغمس بـ الكثافة اللغوية
الممتعة والتي تنفرد بها أيها الفاضل..

دمتَ لمن تحب

روميه

Naif AbuSaida يقول...


صديقة الحرف الأنيق.. روميـه

للصدفة محاسن ابتسامات تنثرها بأمل
وفرحة تقتحم لحظاتنا بلمحة ضوء

اشكر حضورك جدا
وأحرفك
واشكرك اكثر

دمت اقرب

نايف