الأحد، سبتمبر ٢٤، ٢٠٠٦

رمضان مبارك .. لمسة شخصية لا اكثر



كل عام وانتم بخير
رمضان مبارك، وكل عام وانتم إلى الله أقرب

شهر فضيل نبارك لمن نحب ومن نعرف
نتبادل التهاني والتبريكات

أعلم أن التقنية سهلت التواصل كثيراً
ولكن بذات الوقت، استخدامنا لها بطريقة خاطئة افقدنا اللمسة الشخصية
منذ سنين و أنا اكره إيميلات المعايدة أو المباركة التي تضمني مع مجموعة من الناس
شكراً لصاحبها الذي تذكرني
ولكنها بلا طعم أو رائحة !!
تخلو من اللمسة الشخصية

لتأتي بعدها بطاقات المعايدة ورسائل الجوال!!
ذات المشكلة
رسالة مباركة عامة للجميع
وتظل انت (اسم) بين (الأسماء)!!
المقربين مني يعرفون عادتي هذه
وتظل مثار نقاش وجدل
بين مقتنع ورافض


شخصياً .. مازلت أفضل الإتصال والتواصل
كل اتصال في المتوسط لايأخذ اكثر من 30 ثانية !!
نصف دقيقة للتهنئة ولكني اثق أنها تعني الكثير

من لا استطيع تهنئته بالإتصال ارسل له رسالة جوال
تحمل اسمه ، ليعرف أنها موجهة له وحده لا سواه
و اثق أيضاً أنها تعني الكثير

سؤالي .. هل اطلب الكثير؟!!

اكثر من 75 رسالة جوال بالأمس فقط للتهنئة
رسالتين فقط كانتا بالإسم مخصصة لي
20 بطاقة معايدة وإيميل
3 منها فقط شخصية لي وحدي !!

هل أطلب الكثير؟!!
كل ما اطلبه .. شيئاً من لمسة شخصية
من حميمية

ماذا عنكم؟! هل تشعرون بفرق؟

السبت، سبتمبر ١٦، ٢٠٠٦

أتممتُ ستَّ عشرة

إهداء: إلى كلّ فتاة نضجت قبل الأوان

أو تحلمُ بذلك .. من أجله!


غداً ياحبيبي ..
عيدُ ميلادي ..
أكمِلُ عاميَ السادسَ عشر

غداً ياحبيبي ..
الإحتفالْ
سَأفـَاجـِأك ..

كعكة الحفلِ جاهزة .. ستَّ عشرةَ قطعة
وستَّ عشرةَ شمعة
سنطفيء الأنوار .. ونوقِد الشموع
على ضوءها فقط ..
إلى أن تنضوي .... سأكون لك !!

ألم أقل لك سأفاجأك ..

سِتـُضَفـِّرَ أنت شعري ..
ستَّ عشرةَ ضفيره ..
وتحلها جميعاً
لكم تخيلتُ أنامِلك تعبث بها ..
ستراني غداً ..
سيدة ...
في السادسة عشر

بفستانيِ الطويل
ولونك المفضل .. لون البنفسج
شالُكَ على كتفيّ
عقدت شعري من أعلى
على عنقي يتدلّى
خصلاتٌ على جبيني كما تحب

رسمتُ عيناي ..
وصبغتُ شفتاي
بدتا اكثرَ امتلاءاً .. وحياة
سأضَعُ لكَ عقداً أهديتني
و الخاتِمَ الصغير
وعطري الذي تحب ..

غداً ياحبيبي ..
ستراني أكبر ..
انضج .. اشهى ..
غداً سأكونُ لك ..
ألم أقل بأني سَأفاجِأك !!

سأقبّلك ..
وأمسح شفتاي على شفاهِك ..
لأروي ظمأي وارتوي ..
فأنا لم أعتدِ الفطام بعد ..
ضُمّني إليك وراقصني ..
واحملني بين ذراعيك
احتويني . .
لأغوصَ في عينيك

لكم أعشق هاتان الغامقتان ..
أنفاسكَ تدفِأني .. تشعِلني .. فقبّلني أكثر
رفقاً علي .. لا تبعد ذراعيْك
أكادُ أهوي .. فلا أقوى وقوفاً

مذاقٌ لذيذ

أشعرُ بالدوارِ .. بالرغبةِ في الذوبان
فقبلني أكثر ..

وعلمني ..
أيّهما اشد تحريماً
الخمر .. أم شفتيك ؟!!
ألم أقل لك بأني سأفاجأك !!

غداً أتمِمُ ستَّ عشرَه

استدارَ نهدايَ وتكوَّرا
أصبحَ صدريَ أجمل
لكم أرغب بضمّك ..
بأن تقطفَ الرمان
وتدفنَ رأسك وهمك
تسمعُ نبضَ قلبي
ودفءَ حُضني

ضُمّني إليك ..
فصدريِ اليوم قد نضُج
وغداً القطاف
ألم أقل لك بأني سأفاجأك !!

غداً ياحبيبي عيد ميلادي ..
سأريك مفاتني ..
أغنّي وأرقص
وأهديكَ عمري
أنسيكَ كل من قبلي
و كلَّ من بعدي

غداً ياحبيبي ..
أتممَ ستَّ عشرَه
وأفكر .. ماذا تُهديني
وكيف تـُقبـّلني
أتساءل ؟؟
عن سحركَ وحنانِكَ
وعن صدركَ الذي حلمتُ بهِ طويلاً
غداً ستضمني

أعجزُ عنِ النومِ .. بـ انتظار غدْ
.

.

.

لا أعلمُ كيف نعست ..
فالشمسُ تعانقَ المغيب
وهاتفي يحمل اتصالات فائتة!!

رباه ..
كيف لم أسمع الرنين؟؟
لا يهم .. الحفلةً في المساء
وستكونَ لي وحدي
الليلة سأبدو أكبر ..
وتحبني أكثر ..
أضمُّ هاتفي لصدري ..
لتضيء أحرف رسالتك

إهداءٌ إليّ ؟! لكم احبك ..

اقرأُها بلهفة

"
كلَّ عامٍ وانتِ حبيبتي ..
عذراً فلن أستطيع الحضور
.. "



الجمعة، سبتمبر ٠٨، ٢٠٠٦

بـاقـات ورد




تنسحب غشاوة البنج رويداً رويداً، تبينُ وجوهٌ، و تحيطها بنظراتٍ و صمتْ، تنتبه لتكدسها على رفٍ يعلوها وبجوارها، و أخرياتٌ تنتظر دورها بجوار الباب ..
- ممن يحبوك، يتمنوا لكِ الشفاء العاجل!!
تغمض عينيها وتهمس:
"رأيت الكثير منها .. على القبور!!"

دمتم بـ ورد

ولاتزعل


صباحكم ضيّ

قبيل سفر إلى هناك
بعيداً عن ارهاق


Free Hosting at FLURL.com

ولمن هم تحت سطوة مدينة الملك عبدالعزيز
تفضلوا من هنا .. انصتوا فحسب!!


(شكراً لـ السعلوة تحميلها إياه)
دمتم بودّ

الأربعاء، سبتمبر ٠٦، ٢٠٠٦

تفتيش





و يُبعثِرُ حقائبي بحثاً عنك
فقلبك ممنوعٌ هنا

يصادرون حلماً خبئته تحت قميص
و ذكرى لففتها بشيء من انفاسك

يقلبون حقائبي شوقاً على عقب
سـ ادفع الـ " جمرك "
شيئاً من عمري

فقط , دعهم سيدي ..
يعيدوك إلي


يــارب




"و ازدادو تسعاً"
فيا نفسُ صبراً و اذكري

إلهاً رحيماً قد وعد

رباه ..
ومن لي سواك
سجدت لك
دعوتك بأسماءٍ و صفات
أزل غماً قد زاد
و كدراً نغص حياتي

ارفق بي يا الله
فإليك التجيء
و اليك السعي و الطواف

أنا أمتك بنت أمتك
ناصيتي بيدك

إلهي ..
حبيبي و معبودي
اتيتك ساجدة
خاضعة خاشعة
وحيدة أنا ..
ربي..
اني احبك
فـ يسر لي امري
و احلل عقدة من لساني

رباه ..
قد ادلج قلبي
اغسلني بالبرد
و اشرح صدري

أوا معبوداً قد رجوته
ياذا الجلال و الإكرام
ابدلني خيراً مما خسرت
و ابدل وحدتي أُنساً

انت الغفور الرحيم
التواب العظيم
اسالك بكل اسم هو لك
أن تغفر لي ..
و يعشقني
و تكون الجنة هي مثواي
يارب

السبت، سبتمبر ٠٢، ٢٠٠٦

رسالة لـِ مساءٍ آخر

مساؤكم مختلف

اشعر بـ شيء من ضجر، أو ملل
فاستبحت أوراقي القديمة، بحثاً عن شيء لا أعرفه!!
ربما وربما، أيا يكن ذاك الشيء
سمحت لنفسي بتسريب بعض الرسائل القديمة هنا
قد أنشرها تباعاً، أو دفعة واحدة، صدقاً لا أدري
اتركها كما تريد أن تنسلّ، اغفروا لي

---------------------


~~~~
تنويه : " تُعاد إلى المرسل , لعدم استلامها ! "
~~~~


تحيّة مسافرٍ يحمل الشوقَ إلى عينيكِ كحلاً , و اللهفة إليهما سحراً , و لتبقيان بذاك النعاس , يفتنني حقاً , ارقبُ عناق جفنيكِ و افتراقهما بتثاقل , و صوتك يزداد خفوتاً , و يذهبُ إلى حدود الحلم , كأغصان الورد يتمايل رأسكِ بحثاً عن اغفاءة , عن هدوء النسيم و رقة أنفاسك تنساب بين أناملي تبثها الدفء , لـ تتوسدّ وجنتيكِ داعيةً إياها لـ السهاد , أقاوم رغبتي في أن احكي لك خوفاً من أن يسرقكِ النوم مني ! ليس الآن صغيرتي , فلديّ الكثير لأقوله لكِ , و إن غفوتِ .. فلا بأس , سأواصل الحديث إلى عينيكِ المغمضتين بانتشاء !

مساءٌ آخر يا سيدتي , يواصل معنا الزمن لعبته كما اخبرني صديقٌ قبل مدة , لعبة " مدّ الأسى و جزر ا لفرح " !! لعبة تتقنها المدن الساحلية جيداً , ليستفيد البحر من كثرة مرتاديه , فهو ملاذهم في كلّ حال , ترى ماذا يحدث إن قرر البحر يوماً الرحيل ؟!! أو اختطفه مشفقٌ عليه مما يكمن في جوفه من أسرار
!
هنا في الرياض الوضع مختلف , حيث تمارس السماء مزاجيتها , فما تأمنين لها حالاً , هي الصحراء بكل قساوتها و شذوذ طباعها , في مثل هذا الوقت تزدحم اقسام الطواريء و الأقسام التنفسية بالـ مصابين ! تقلبات الجو لم تحتملها أنفاسهم , عوضاً عن الإنفلونزا و الرشح ! حتى رمال الثمامة لم تستطع بثّ الدفء في أطرافها ! و مع ذلك , مازالت تستقبل مستجدي الفرح هناك !!
لم اذهب معهم أو إليها , فأنا موقن بأن الـ انثى .. أنتِ !
لانتظار المطر في بلادنا القاحلة تباشير و بضع طقوس , و صلوات تحفها اكف ضارعة للسماء لـ تحن ببعض قطراتٍ تبلل شفاه الأرض لتصبر سنين عجاف اُخر !! سماؤنا سيدتي تعصف بنا مزاجيتها , عجز العرافون عن معرفة سحاباتها , كما تبعثرني عينيكِ و يعصف بي صوتك بلا هوادة !! أيامٌ نصل ليلها بالنهار
بـ صلواتٍ و دعوات تعرج للإله ليشفق على النبات و الحيوان لا علينا !! لينهمر عرق السماء مُسكراُ الأرض منتشية به حدّ الفقد ! تنسى السحاب انغلاقاً فـ يثمل الطين .. و يثمل .. و يثمل , إلى سابع ارضين , فتعيث فساداً و تترنح يمنة و يسرة بكل ماعليها , ينسى الناس سابق صلواتهم و قطع طينٍ مازالت على جباههم ليفرون من .. استجابة دعائهم !!
صغيرتي .. ها انذا افر من عينيك التي طالما سجدت على اهدابها عاشقاً , اسكرني حبك حد الثمالة , اخشى على جفنيكِ من سكرتي .. و اخشى على ذاتي من افاقة !!

صغيرتي .. أين هو ذاك الصواب ؟ اشعر بالإستنزاف و ارغب بالإقتراب , خارج حدود القلب كنت , و مازلت ابحث عن مستقر ! عن حبٍّ يسمن من شوق ! و قبلةٌ تغني عن فقد ! و بين هذا و ذاك , أحرف تتخبط على أهدابك !!
هل تؤمنين بالأبراج ؟! لستُ اقصد تلك الزوايا الغبية في ثنايا الصحف و المجلات , فلستُ أحمقاً بعد لاقرأها ناهيك عن تصدقيها , ما اعنيه صغيرتي الأبراج ذاتها , صفات أصحابها و سماتهم , الأبراج الصينية تبدو اقرب رغم تسمياتها المضحكة حقاً , أنا ان نسيتِ من برج الجوزاء , هذا البرج الهوائي الذي يعصف بي حتى النخاع , فالمزاجية أولى صفاته .. و حسناته و عيوبه ! يومين فقط لا غير و انتقل للبرج الذي يليه , لكنه الـ مزاج !!
حين تؤمنين بشيء بقوة يتملككِ فعلاً , و اعرف كم ابدو لكِ مرهقاً و ذو وعودٍ لا تتم للعديد من الأعذار , و لا عذر لي حقيقة سوى لا شيء !! مزاجٌ اسودٌ متقلب يكره القيود و .. الوعود ! ماذا يشفع لي الآن ؟! لا شيء .. صدقيني لاشيء سوى قلبكِ الطاهر , أقدم كل شراييني قرابين إليه , علّها تجدي !

صغيرتي ..
سألتني ذات نقاش عن القلب , مضغة الجسد في قبضة كف ! سـ اخبرك الآن , ( في القلب دائماً متسع ) تذكريها جيداً , ارفض الإحتكار لهذا القلب , فهو يسع العالم بأكمله , فلم اغلقه ؟! هو الكون بالنسبة لي , في اتساع متزايد , نعمة من ربي فلمَ ابخسها أو احجّمها ! لم الإصرار على الفردانية في الحب ؟! مهلاً سيدتي قبل أن تثورين , لست ابخسكِ حقك أو حتى حبكِ , هو لكِ كاملاً غير منقوص , و لكن لم تطلبين مني ألاّ أحب ؟! بالحب وحده احتمل العيش في هذه الدنيا , هي أحلى بالحب لا سواه !
.

.
.
الرياض
~~~~~~~
هناك صفحات مفقودة !! ربما الرقابة , و ربما اختلسها أحدهم ذات لصوصية !
ان وجدتها سأعود !!

====================
=========================================



" عاجل للغاية "
إلى عنان السماء .. حيث تسكنين !!
~~~~

سيدتي العذبه ..

افتقدكِ بشدة , فجيعةٌ هو هذا الغياب ! لا تسأليني كم يومٍ لم تشرقي فيه , أحسبُ الدقائق على نبض قلبي و ساعة اشتياقي !! هل عرفتِ الآن .. كم هو عمرُ الغياب ؟!! صمتٌ يقرع خواء الروح , فلا شيء يجيب سوى أجراس الفقد !

كيف السبيلُ إليكِ ؟ و كل الطرق مغلقة لـ دواعي أمنية ؟!! من ذا يحمل لي ابتساماتكِ كل صباح ؟ يشاغبني ليلاً حين أرق ؟ كيف أفاجئك و قد اغرقتِني دهشةً لـ جمال ؟ أنّى لي بالصراخ في وجهك (مبتسماً) لا قهوة .. لا موكا .. لا كافيين !

بـ أوامر عليا هو الغياب ! اسألك سيدتي .. بأمرٍ من السماء ؟ أم من ربٍّ لا اعلم كنهه بعد ؟ كيف يكون القدر بهذا الإجحاف ؟ و اغنيات تترنم لـ شقاء , كفاكِ استسلاماً و .. ابتعاداً , أما اضناكِ الغياب !

صغيرتي ..
لا تخشي شيئاً و هدئي من روعك , فلا شيء عاجل سوى القدر , يطل برأسه كلّ حين بحثاً عن شيء (يسرقه) ! , أردت ان اضمن وصول احرفي إليك فعلاً هذه المرة , أقدارنا تلك العبثية الأبدية و الصداع لكل من حاول أن يفكر , مازلت كما أنا يا سيدتي , أومن بالقدر على طريقتي !!

نقاشاتنا كانت تحتدّ أحياناً , لتتراجعين منسحبة من لا نهاية كما يبدو لكِ , ام الخوف من عقاب سماوي ! نحن يا سيدتي من نملك أقدارنا , نديرها , و نصرّفها , القدر كالقطار السريع في اتجاه لا عودة فيه , أنت وحدك تملكين حق الوقوف في أي محطة تريدين , أو حتى الوجوم !! أو اكمال المسير إلى حيث لا تعلمين , فتسلمينه -القدر- دفة القرار

محطاتك لا تحوي سوى ماتختارين , هي فرصٌ شتى , و مخاطرات و احتمالات , لا مجال للتعويض او التراجع أو حتى .. الخوف !! أو يكون القدر من ابعدكِ عني ؟!! أهكذا حقاً تعتقدين ؟!!
لست اظن يا سيدتي !

بالأمس , كانت سيدة تشكو ظلم (الله) , كادوا أن يبيحوا دمها , رحماك ربي , هل يجب ان يكون (الله) عادلاً ؟!!
لا تقشعرّي كعادتك , صبراً جميلاً (آل انفعال) , ليس من العدل أن يكون الله عادلاً , من العدل سيدتي ألا يكون عادلاً , أتذكرين قصة الخضر مع عيسى ؟ أكان عيسى أم موسى ؟! لا تلوميني , لـ تصدقي سيدتي أني فعلاً بليدٌ في استذكار الأسماء , وان كانت لـ انبياء ! فلا تغضبي ان ناديتك باسم اخرى !!

مشوّش أنا , و اشعر بإرهاق فعلاً , بتّ اهرب من الجميع عدا (حلاقي) , مازلت اغفو عنده وهو يمارس تدليلي بالمساج , اشعر بالراحة هناك , الكرسي الوحيد الذي اجلسه ولا يُطلب مني الحديث أو المشاركة في نقاشٍ ما !!

سيدتي ..
لم وضعت عاجل جداً في أول خطابي ؟ لست اذكر , وإلى أن افعل , سأواصل خربشاتي في رسالة اخرى !!
انتظريها , قولي لي أي سحابة يجب ان ارشوها كي تمرر لي رسالتي إليك ؟
.
.
.
الرياض

~~~~~~~

تُرى .. هل اخطأ ساعي البريد ؟ أم اختلس بعضها لـ نفسه ؟!

تنويه : " تُعاد إلى المرسل , الرجاء التأكد من العنوان البريدي , و شكراً ! "



ن ا ي ف


الجمعة، سبتمبر ٠١، ٢٠٠٦

المتاجرة بـ حبّ الوطن


(أنا سعودي .. وأعرف كل شيء عن وطني
شارك واكسب .. ضمن حملة شكراً أبو متعب
ارسل على رقم 700 ... )

لاشيء يغيظني كما تفعل أديم السعودية!!
مزايدات رخيصة باسم الوطن واستغلال حبنا له، ترسل وتدفع من مالك لتربح فرصة للفوز بـ 3000 ريال قيمة حبك لهذا الوطن!! يابلاااش

قبل اسبوعين تقريباً طلبت مني إحدى الصديقات تغطية صحفية أو تلفزيونية لحملة على غرار (شكراً أبومتعب) وأنها وطنية بإشراف إحدى الشركات أو الأفراد لا اذكر تحديداً، سألتها عن تفاصيل الحملة، وكانت كذلك برقم اتصال مدفوع أو ماتعرف بالـ 700 والدقيقة لن تقل عن 3-5 ريالات! تذهب طبعاً لحساب الشركة المنظمة (تناصفاً مع الإتصالات السعودية) رفضت تماماً وأوضحت لها اسبابي واستوعبت هي الأخرى هذه (المزايدة)!!
وزيادة عن الربح الفاحش الذي سيتم جنيه من الضعفاء العاطفيين، أبلغني صديق عن محاولة هذه الشركات لأخذ (شرهة) !!

وربي عيب !!

أذكر العام الماضي مع قرار أبومتعب بزيادة رواتب موظفي الدولة 15% انتشرت فجأة حملة (سجل شكرك لأبومتعب بمناسبة زيادة الرواتب) وطبعاً الرقم 700 والحسابة بتحسب!!

من ألوم هنا؟ هل هي شركة الإتصالات السعودية أم هيئة الإتصالات وتقنية المعلومات أم سذاجة وطيبة المواطن؟
خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز ليس بحاجة لمثل هذه الحملات ليعرف حبنا له وتقديرنا وإجلالنا لشخصه، بدمعة من عينيه أبكانا معه، وابتسامته تغني ، ولكن مايفعلونه هؤلاء السارقون يشوهون ذلك، ويستنزفون باسم حبه وحب الوطن أموالنا

شخصياً أمقتهم تماماً، ويغلبني التقزز

حاولت كثيراً ألاّ أكتب ولكن حقاً لم استطع، ربما يكون لنا دورٌ في إيقاف جشعهم.


دمتم بـ حبّ
نايف