كل عام وانتم بخير
رمضان مبارك، وكل عام وانتم إلى الله أقرب
شهر فضيل نبارك لمن نحب ومن نعرف
نتبادل التهاني والتبريكات
أعلم أن التقنية سهلت التواصل كثيراً
ولكن بذات الوقت، استخدامنا لها بطريقة خاطئة افقدنا اللمسة الشخصية
منذ سنين و أنا اكره إيميلات المعايدة أو المباركة التي تضمني مع مجموعة من الناس
شكراً لصاحبها الذي تذكرني
ولكنها بلا طعم أو رائحة !!
تخلو من اللمسة الشخصية
لتأتي بعدها بطاقات المعايدة ورسائل الجوال!!
ذات المشكلة
رسالة مباركة عامة للجميع
وتظل انت (اسم) بين (الأسماء)!!
المقربين مني يعرفون عادتي هذه
وتظل مثار نقاش وجدل
بين مقتنع ورافض
شخصياً .. مازلت أفضل الإتصال والتواصل
كل اتصال في المتوسط لايأخذ اكثر من 30 ثانية !!
نصف دقيقة للتهنئة ولكني اثق أنها تعني الكثير
من لا استطيع تهنئته بالإتصال ارسل له رسالة جوال
تحمل اسمه ، ليعرف أنها موجهة له وحده لا سواه
و اثق أيضاً أنها تعني الكثير
سؤالي .. هل اطلب الكثير؟!!
اكثر من 75 رسالة جوال بالأمس فقط للتهنئة
رسالتين فقط كانتا بالإسم مخصصة لي
20 بطاقة معايدة وإيميل
3 منها فقط شخصية لي وحدي !!
هل أطلب الكثير؟!!
كل ما اطلبه .. شيئاً من لمسة شخصية
من حميمية
ماذا عنكم؟! هل تشعرون بفرق؟