الجمعة، شعبان ٠٨، ١٤٢٧

المتاجرة بـ حبّ الوطن


(أنا سعودي .. وأعرف كل شيء عن وطني
شارك واكسب .. ضمن حملة شكراً أبو متعب
ارسل على رقم 700 ... )

لاشيء يغيظني كما تفعل أديم السعودية!!
مزايدات رخيصة باسم الوطن واستغلال حبنا له، ترسل وتدفع من مالك لتربح فرصة للفوز بـ 3000 ريال قيمة حبك لهذا الوطن!! يابلاااش

قبل اسبوعين تقريباً طلبت مني إحدى الصديقات تغطية صحفية أو تلفزيونية لحملة على غرار (شكراً أبومتعب) وأنها وطنية بإشراف إحدى الشركات أو الأفراد لا اذكر تحديداً، سألتها عن تفاصيل الحملة، وكانت كذلك برقم اتصال مدفوع أو ماتعرف بالـ 700 والدقيقة لن تقل عن 3-5 ريالات! تذهب طبعاً لحساب الشركة المنظمة (تناصفاً مع الإتصالات السعودية) رفضت تماماً وأوضحت لها اسبابي واستوعبت هي الأخرى هذه (المزايدة)!!
وزيادة عن الربح الفاحش الذي سيتم جنيه من الضعفاء العاطفيين، أبلغني صديق عن محاولة هذه الشركات لأخذ (شرهة) !!

وربي عيب !!

أذكر العام الماضي مع قرار أبومتعب بزيادة رواتب موظفي الدولة 15% انتشرت فجأة حملة (سجل شكرك لأبومتعب بمناسبة زيادة الرواتب) وطبعاً الرقم 700 والحسابة بتحسب!!

من ألوم هنا؟ هل هي شركة الإتصالات السعودية أم هيئة الإتصالات وتقنية المعلومات أم سذاجة وطيبة المواطن؟
خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز ليس بحاجة لمثل هذه الحملات ليعرف حبنا له وتقديرنا وإجلالنا لشخصه، بدمعة من عينيه أبكانا معه، وابتسامته تغني ، ولكن مايفعلونه هؤلاء السارقون يشوهون ذلك، ويستنزفون باسم حبه وحب الوطن أموالنا

شخصياً أمقتهم تماماً، ويغلبني التقزز

حاولت كثيراً ألاّ أكتب ولكن حقاً لم استطع، ربما يكون لنا دورٌ في إيقاف جشعهم.


دمتم بـ حبّ
نايف

هناك ٣ تعليقات:

سالفة قلب يقول...

حب الوطن لا نساوم به أبداً


وقفة احترام لرأيك

غير معرف يقول...

مرحبا نايف..
يا سيدي ما احنا دايمًا نوقف ونعيد ونزيد على السرقة اللي بتصير من تحت أنوفنا لكن ما بيتغير الوضع..
هذه الشركات تقتات على سذاجة المواطن السعودي..
وعلى قولتك الحسابة بتحسب..



عجبني الموضوع جدًا..
سلام مكوكي..

Naif AbuSaida يقول...


سالفة قلب: و لوقفتك وحضورك امتنان
وجزيل شكر

هو الوطن ياسيدتي
كما قلتِ .. لا نساوم به
.
.
.

بنان: شكراً لحضورك وإعجابك
وهنا الوضع مختلف
نحن من يتم استنزاف جيوبنا باسم حب الوطن
ربما شيء يتغير
أومن دوماً: بان التغيير يبدأ من الفرد! :)

.
.
.

سكون: آمل أن نكون إيجابيون فحسب :)
شكراً لك هذا الحضور


دمتم بودّ،
نايف