الأحد، رجب ٢٦، ١٤٢٧

خارج حدود القلب

إهداء: لـ انثى مشبّعة بـ البياض .. رغم الألم !


سنينٌ سبع ..
كان الصمت رفيقي
و الهوان لي ملاذاً
يمعنون في جرحي
و .. اعتذاراتٌ تتوالى !!

طفح القلب بـعفنهم
و تهشمت كرامتي مراراً !
قُتلت الف الف مرة
و الألم يتغرغر في الحلقوم
لست أبلعه .. و لا قادرة على لفظه !!

لا تستحق أن تـُعاش هذه الحياة
زرعت كثيراً الأمل في هذا القلب
و انتظرت عمراً ..
استعرت سنين ترقبٍ و رجاء
خبرني إذن ..
مابالها لا تنبت أبداً ؟!!

يلاحقني الوجعُ كل مساء
اخبيء رأسي تحت وسادتي هرباً
يتسلل إليّ .. يزاحمني حتى .. في الأرق !!

لا أستطيع البكاء ..
مسحوقة جداً يا سيدي
.. يبتسمون !!
يخبروني ..
بأني بـ (دموعي) .. أجمل !!

آآآآآهٍ من كلٍّ هذا
ارهقتُ هروباً
و ارهقتني تباعاً !!

سيدي .. سيدي ..
كن لي أقرب
واصل ترانيمك و همسك
و هاك رأسي على وسادة صدرك
داعب كما عودتني خصلات شعري
تغنّ لي ..
و ذكرني بأني الأجمل ..
الأعذب و الـ .. أقرب

سيدي ..
أنتَ راحتي و غروري
بكَ اعرف .. أني استحق الافضل
انصت لي في كل حالاتي
بهدوئي و صخبي و .. اشتياقي
بكل ثورتي و هيجاني ..
و ان اعتلت موجاتي و ثارت كل رياحي
فـ على صدرك شطآني
واحاتي
و كل مساحات ارتياحي

انصت لي فحسب ..
و تجاهل كل شيء
لا عليك من ثرثرتي
ولا تلمني لعدم اقتراب
اخشى عليك كثيراً

سيّدي ..

أوَعرفت الآن ..
لمَ أبقيكَ خارج حدودِ القلب ؟!!


هناك ٣ تعليقات:

غير معرف يقول...

تلعب الصدف هذه الايام ادوارا كبيره في حياتي مع انني ما وثقت بها يوما و ها انا اشكرها لجعلي ادق باب مرسمك الذي ابدعت فيه في كل كتاباتك و لكنني اترك صداي هنا لكثرة ما احببت مقالك هذا سلمت يداك اخي لتبدع دائما

كن دائما بالف خير

Naif AbuSaida يقول...


سيدتي

لأنك لاتثقين بها، تسعى إليك
ولانك تهمليها، تهتم بك اكثر
هكذا الأقدار
مثلها كثيراً يكون الحبّ
فـ نخشاه
ونلفظه
خوفاً من اختناق
أو إفاقة!!


شكراً لك هذا الحضور و الإزهار
وشذى ردك بعفويته، له كثير امتنان

دمتِ بـ جمال،
نايف

غير معرف يقول...

ممتنه انا لهذا الرد الرائع ما وددت شيئا اجمل
شكرا اخي ,كن بخير