السبت، شعبان ٢٣، ١٤٢٧

أتممتُ ستَّ عشرة

إهداء: إلى كلّ فتاة نضجت قبل الأوان

أو تحلمُ بذلك .. من أجله!


غداً ياحبيبي ..
عيدُ ميلادي ..
أكمِلُ عاميَ السادسَ عشر

غداً ياحبيبي ..
الإحتفالْ
سَأفـَاجـِأك ..

كعكة الحفلِ جاهزة .. ستَّ عشرةَ قطعة
وستَّ عشرةَ شمعة
سنطفيء الأنوار .. ونوقِد الشموع
على ضوءها فقط ..
إلى أن تنضوي .... سأكون لك !!

ألم أقل لك سأفاجأك ..

سِتـُضَفـِّرَ أنت شعري ..
ستَّ عشرةَ ضفيره ..
وتحلها جميعاً
لكم تخيلتُ أنامِلك تعبث بها ..
ستراني غداً ..
سيدة ...
في السادسة عشر

بفستانيِ الطويل
ولونك المفضل .. لون البنفسج
شالُكَ على كتفيّ
عقدت شعري من أعلى
على عنقي يتدلّى
خصلاتٌ على جبيني كما تحب

رسمتُ عيناي ..
وصبغتُ شفتاي
بدتا اكثرَ امتلاءاً .. وحياة
سأضَعُ لكَ عقداً أهديتني
و الخاتِمَ الصغير
وعطري الذي تحب ..

غداً ياحبيبي ..
ستراني أكبر ..
انضج .. اشهى ..
غداً سأكونُ لك ..
ألم أقل بأني سَأفاجِأك !!

سأقبّلك ..
وأمسح شفتاي على شفاهِك ..
لأروي ظمأي وارتوي ..
فأنا لم أعتدِ الفطام بعد ..
ضُمّني إليك وراقصني ..
واحملني بين ذراعيك
احتويني . .
لأغوصَ في عينيك

لكم أعشق هاتان الغامقتان ..
أنفاسكَ تدفِأني .. تشعِلني .. فقبّلني أكثر
رفقاً علي .. لا تبعد ذراعيْك
أكادُ أهوي .. فلا أقوى وقوفاً

مذاقٌ لذيذ

أشعرُ بالدوارِ .. بالرغبةِ في الذوبان
فقبلني أكثر ..

وعلمني ..
أيّهما اشد تحريماً
الخمر .. أم شفتيك ؟!!
ألم أقل لك بأني سأفاجأك !!

غداً أتمِمُ ستَّ عشرَه

استدارَ نهدايَ وتكوَّرا
أصبحَ صدريَ أجمل
لكم أرغب بضمّك ..
بأن تقطفَ الرمان
وتدفنَ رأسك وهمك
تسمعُ نبضَ قلبي
ودفءَ حُضني

ضُمّني إليك ..
فصدريِ اليوم قد نضُج
وغداً القطاف
ألم أقل لك بأني سأفاجأك !!

غداً ياحبيبي عيد ميلادي ..
سأريك مفاتني ..
أغنّي وأرقص
وأهديكَ عمري
أنسيكَ كل من قبلي
و كلَّ من بعدي

غداً ياحبيبي ..
أتممَ ستَّ عشرَه
وأفكر .. ماذا تُهديني
وكيف تـُقبـّلني
أتساءل ؟؟
عن سحركَ وحنانِكَ
وعن صدركَ الذي حلمتُ بهِ طويلاً
غداً ستضمني

أعجزُ عنِ النومِ .. بـ انتظار غدْ
.

.

.

لا أعلمُ كيف نعست ..
فالشمسُ تعانقَ المغيب
وهاتفي يحمل اتصالات فائتة!!

رباه ..
كيف لم أسمع الرنين؟؟
لا يهم .. الحفلةً في المساء
وستكونَ لي وحدي
الليلة سأبدو أكبر ..
وتحبني أكثر ..
أضمُّ هاتفي لصدري ..
لتضيء أحرف رسالتك

إهداءٌ إليّ ؟! لكم احبك ..

اقرأُها بلهفة

"
كلَّ عامٍ وانتِ حبيبتي ..
عذراً فلن أستطيع الحضور
.. "



هناك ١٣ تعليقًا:

غير معرف يقول...

أبكيتني نايف..
فقد اختنقت بعامي السادس عشر انتظارًا لتخليد ليلة..
وكم قتلتني بقايا أحرف "عذرًا"

بين طيات السرير ،، وتحت سحب السقف الخالي
بكت عيني وبكى قلبي


نايف..
لا عدمت أحرفك..
كن بخير
سلام مكوكي..

ReeMa يقول...

أهي ضريبة نضج مبكر؟ أم حب لم يحن أوان قطفه بعد؟
ربما الخيبات تستعجلنا أسرع من الانتصارات!!

سعيدة بعودتك..

غير معرف يقول...

خذلان الحُلم.. أكثر مايؤلمني الآن!
هدّني البكاء ليلة الأمس..
فلا أستطيع أن.. أشـ..عـ..ر
كيف لي أن أعذرك وقد خذلتني!
وكيف لي أن أطبع في ذاكرتي..
تاريخ الـ خيبة!


أخبرتك يانايف أنها مؤلمة..
جعلتني أسقط في تعاسة..
فماذا تراها فعلت.. بذات الستة عشر ربيعًا!
أشفق عليها..
ولن أعذره!


دمت بـ جمال
ساره

Unbiased Najdi يقول...

التشبيهات جداً جميلة
التعابير عفوية ومعبرة
المشاعر أقل ما يقال عنها
هو أنها ملتهبة وصادقة
كقلب العاشق عندما يرى نور الحياة
فلا يرى غير الجميل والجميل معشوقته

سأكون من المتابعين لكناباتك الجميلة أخي نايف
دمت على ود

سالفة قلب يقول...

توّك صغيره وابتديتي تحبين + من علمك ليل السهر ياصغيره



جميلة هي حروفك

غير معرف يقول...

السادسة عشر...
أشعر برغبة عارمة في العوده الى تلك السنة ,, للاحتفال كما ينبغي لي أن أحتفل
كما ينبغي لهذا الرقم أن يتوج ..

نايف ..
يوم ميلادي السادس عشر كنت منهمكة في الدراسة , كانت ليلة امتحان نصفي ..
لم أحتفل , تلقيت بعض التهاني العاجلة فـ الكل كان منهمكا أيضا بالامتحانات , تلقيت الهدايا بعد اسبوعين , بعدما أصبح عمري ستة عشر و اسبوعين ..

يجب علي فعلا العودة لتلك السنة ..
هل من أحد يعود معي لنحتفل كالمجانين حتى أول الفجر ؟
الدعوة مفتوحه :)

غير معرف يقول...

كمـ جدفت بين امواجكـ العاتيهـ .,
فوجدتنـي أغرقـ بملكوتـ عشقكـ الحالمـ

حرفـ عطري بأعذبـ نبضاتـ .,
فدمت بـ جمالـ احســاسكـ
رعاكـ الله

Naif AbuSaida يقول...



بنان .. و مالبكاء إلا وقود شمعٍ لم يوقد قط
تراكمينه في درجٍ كل عام
انتظاراً لكعكة ميلاد .. لن تجيء!!

ترفقي سيدتي
بعض الأمنيات تكون .. محال!

لا عدمت حضورك الذي أحب


.
.
.

هديل ..
سيدة طرق الجنة

ربما و ربما
و في الإثنتين .. تنتظر القطاف
اتساءل فقط، حين تكون المسافة بين الحلم والإيمان به صغيرة
تكبر الخيبات

انا من يسعد بحضورك دوماً
لا تبتعدي :)



دمتما بودّ،
نايف

Naif AbuSaida يقول...



ساره ..
شفقة لن تجدي نفعاً
شيءٌ انكسر

مازال الفستان والوشاح ومفاجآت أنوثتها المبكرة مبعثرة
تتقاسمها خيبات الغرفة
و دمعٌ انقضى
و غضبٌ بداخلها لن يخرج!!
ببساطة ..
تحبّه اكثر!!


كما عهدتك دوما .. جميلة :)
شكراً لك


.
.
.

سيدي النجدي ..
مرورك الجميل اسعدني
وشكراً لك لطف كلماتك والإطراء

هو كما قلت .. لايرى سوى النور
وإن احترق!!


دمتما بودّ،
نايف

Naif AbuSaida يقول...



سيدة همس النبض .. سالفة قلب

قولي لي بس من وين طلعتي هالكلمات (^_^)
أغنية جميلة جعلتني أجوب مواقع عليها غبرة
من اجلها :)

شكراً لك من القلب

.
.
.

المخملية .. آرتميس

لحضورك ابتسامات تستقبلك باستمرار

السادسة عشر سيدتي يستحق أن يحتفل
حيث أولى تباشير أنوثة مؤجلة/مخجلة!
بين حبيب يحتفي
و فرحة أهل تختفي

أتتك الهدايا متأخرة
كان الإمتحان والإنشغالات أهم بكثير
من ربيعك حيث أزهر!

أهمس إليك ..
عودي بلا تردد
واحتفلي
رقصاً إلى الفجر
ضحكاً وعبثاً ولهواً وحباً
فراشات تهوى الزهر
احتفلي سيدتي
و اخبريني
فالعديد من الماسيجات في الإنتظار!!


آرتميس .. لا عدمتك


دمتما بودّ،
نايف

Naif AbuSaida يقول...



جـنـا ..

هو حظي الجميل قادك إلى هنا
لإطراؤك امتنان
و لردك الشكر كذلك

لكِ مني مزيداً من غرق
فقط .. لا تخافي!!
فالغرقى يتنفسون الماء

دمتِ أعذب،
نايف

غير معرف يقول...

حقــا لا أجد سوى أن أقف تحية لما كتبت
فما قرأت كان منتهى الروعة والرقة
ولك أخلع القبعة
وتصفيق حـــار
:)

khwlah يقول...

ليس لدي مااكتب


سوى انني احسست انها كتبت من أجلي


او بالاصح


اتمنى ذالك


(F)
لكل قلب يعشق