تنسحب غشاوة البنج رويداً رويداً، تبينُ وجوهٌ، و تحيطها بنظراتٍ و صمتْ، تنتبه لتكدسها على رفٍ يعلوها وبجوارها، و أخرياتٌ تنتظر دورها بجوار الباب ..
- ممن يحبوك، يتمنوا لكِ الشفاء العاجل!!
تغمض عينيها وتهمس:
"رأيت الكثير منها .. على القبور!!"
دمتم بـ ورد
هناك ٥ تعليقات:
تشهد عليهم كل باقات الورود الزوار الذين يؤمونك و بداخلهم يتمنون لو لم تتفتح عيناك على الدنيا مرة اخرى ,تشهد عليهم الزهور و النجوم و يشهد الله و هو خير شاهد ان زهورهم ذات رائحة نتنه و كانها رائحة موت ,هؤلاء الذين يزورون و يتمنون ان لا يروك
حسبي الله بهم و نعم الوكيل
ما أعرف كإنك قاعد معنا يا نايف..
بس مقالك في وقته وأصابني بسهم مؤلم..
مؤلم عندما ترى الناس حولك يبتسم في حين تعجز عن الابتسام
ومدمّر عندما ترى الناس حولك يتحرك كالفراش في حين تعجز عن تحريك اصبع تافه في قدمك
رائعة هي الحياة عندما تدير لك ظهرك
فتعلم انها نسيتك بحرقة..
كن بخير
سلام مكوكي..
سيدة الورد ..
أحياناً كثيرة، نثق بـ مسلمّات خاطئة
فتكتسب معنى واحداً للجميع
غير قابل للتأويل
كل نظرة مختلفة
ينعى صاحبها بـ تخلف!
شكراً هذا الشذا
.
.
.
بنان ..
قبلة لقلبك
لا اكثر
.
.
.
ساره ..
في النصوص لا تستطيعي أن تقولي تشاؤم أو تفاؤل
بل صور حياتية مختلفة
بعضها مؤلمة والأخرى مفرحة وبعضها بلا لون أو رائحة
الصورة نعم ليست لقبور (محلية)
فهنا سيدتي ننثر عليها الحصى
ونواريها النسيان إلى حين
يسعدني مرورك المستمر حتماً :)
دمتم بـ لا ورد،
نايف
تماماً كما نرى النجمة في السماء..
وأيضاً في سماء القنابل حيث يرفرف العلم..
نجم القدس!
أحببت النص..
خلود ..
تماماً كـ مدونتك المهد!
جميلة
للنص تأويلات و مساحات تفكير
أحبها فضفاضة هكذا
شكراً لمرورك والأثر
دمتِ بودّ،
نايف
إرسال تعليق