الجمعة، أغسطس ١٨، ٢٠٠٦

أقــْـــدار


و تبقى للأقدار لعبتها
و لهو أيامنا عنا
و ضياء جبينك يحكي
عن قصة عشق و جنّة


فلا تركني بعيداً إلى قدر
هاكِ كلَّ أيامي تفدي
ابتسامة من شفتيك تعلو
و هاكِ كل أعمار البشر
دعيني ارتمي في أحضانك خدراً
قد رجوت القدر يوماً
و رجوتُ الله عمراً
أن تكون شفتاك ليَ وطنْ
و تكونين السكن !!
تذوبين سكراً في دمي
و نبضٌ منكِ يرتوي


فلا تلومين يوماً مقتدر
أمسى العدّ اثنين .. بروحٍ و شفتينْ
و التفت الساق بالساق
و طالَ بيننا العناق
فلا تغضبي لـِنزق ..
فـ إشراقة صوتكِ مع فجر و غسقْ
تكفيني دهراً ..
عن كل خيانات القدر
فلا بعدٌ عنكِ ولا حرمانْ


هناك تعليق واحد:

غير معرف يقول...

ياااا خطيه